إنها سنة من الأحداث المناسبة والتطورات الواعدة وسنة التحرر التي تأتيك بالهدايا المتنوعة. سنتك أيها الجدي متأرجحة بين الإيجابيات وبعض الصعوبات. تبحث عن هويتك الحقيقية وعن خياراتك ومصالحك وحتى عن معنى وجودك. تتوق إلى استقرار ووفرة، كما الى ضمان مستقبلك بدون مخاطر ومزالق، وتميل الى التخلّص من كلّ ما هو غير مفيد لك، وتبدو مستعدّاً للتخلي عن جزء من الماضي من أجل التطلّع إلى غد أفضل، حتى أنك تفكّر بالابتعاد عن أصدقاء لم يعودوا يتناغمون مع مزاجك وميولك وقناعاتك. تضع حدّاً لكلّ ما هو غير منتج أو ما هو سلبي في حياتك، وتسعى الى ترتيب أوضاعك وإحداث التغيير المناسب بثقة بالنفس شديدة.

مهنياً:

توقّع تغييرات لا بل إنقلابات تحدث في حياتك المهنية قد تقرّرها أنت أو تطرأ فجأة وعلى غير انتظار. تلوح تحديات جديدة في الأفق تتطلب منك الوعي والحكمة والتحليل المنطقي، وعدم التهوّر في عمليات مالية بدون ضمانات أكيدة ومدروسة، ولو استغرق ذلك وقتاً طويلاً.

عاطفياً:

تعيش المفاجآت، وتختبر مجازفات قد تغريك في بعض الأحيان وتشويقاً كبيراً في حياتك الشخصية والعاطفية، ما يجعلك أكثر انفتاحاً على الناس وتوقاً الى ألاعيب الحب والغزل. قد يحدث غرام فجائي لقضية أو شخص، ثم إلى انقلاب على خياراتك بصورة فجائية وتغيير الاتجاه.

صحياً:

عليك أيها الجدي الاهتمام بصحتك هذه السنة، باعتمادك الوقاية والانتباه الى السلامة وعدم إهمال أي عارض قد يصيبك، وتجنّب المخاطر والمجازفات الجسديّة. حاذر أيضاً من بعض الإنفعالات التي تؤذي صحتك وتؤدّي إلى بعض الضغوط والتوتّر وتخفّف من حيويتك.

 

 

(الجميلة)