قد تظنين أنك كامرأة ناضجة، أصبحتِ تعرفين كل شيء عن التواصل الحميم. ولكن هل تعرفين كل شيء فعلاً؟ في ما يلي، إليك 6 حقائق مفاجئة قد تغيّر منظورك للأمور.
الرجال يريدون فعلاً أن تبلغ زوجتهم النشوة خلال العلاقة
في الوقت الذي تتعامل فيه المجتمعات المحيطة مع هذه الفكرة على أنها غير واقعية، يجب أن تعرفي أن الرجال مبرمجون بيولوجياً بنحو يدفعهم إلى إبداء اهتمام خاص بشريكتهم خلال العلاقة. يقول الخبراء إن شعور الرجل بأن الشريكة غير منسجمة أو لا تستجيب خلال التواصل الحميم، يؤدي إلى نوع من فقدان الثقة أو الشك. ويضيفون إن الرجال يشعرون بالاندفاع لتلبية حاجات شريكتهم، من جهة لحماية سمعتهم في هذا الشأن، واعتقاداً منهم أنهم يحافظون على وفاء الشريكة.
الإباضة تؤثر على الانجذاب الحميم لدى الرجال والنساء
بيّنت الدراسات العلمية أن الساعات الـ12 أو الـ48 التي تحصل خلالها الإباضة لدى المرأة تتمتع بتأثير "جرعة الحبّ" على الرجال والنساء على حدٍّ سواء. فقد أظهرت البحوث أن النساء يتمتعن بجاذبية أكبر على الرجال خلال هذه الفترة، وبالتالي، يشعر الرجال بالانشداد إلى المرأة خلال فترة إباضتها أكثر.
الرجال الصغار يتوترون من فكرة التواصل الحميم المستعجل
ترى النساء أن الرجال يفكرون دائماً بالعلاقة الحميمة وأنهم يريدون التواصل الجسدي فوراً وبعد فترة قصيرة من بدء العلاقة. ولكن أحدث الدراسات في الدول الغربية، حيث التحرر الجنسي، أظهرت أن 21% من الرجال في سن الـ21 عاماً يفضلون تأخير التواصل الجسدي، فيما 56% منهم لا يمانعون بل يرحبون برغبة المرأة في تأجيل فكرة التواصل الجسدي.
الشرارة الحميمة لا تتطلب أكثر من ثانية واحدة ليفهمها الشريكان
في الواقع، يحتاج العقل البشري للمرأة والرجل على حدّ سواء إلى نصف ثانية ليعرف ما إن كان الطرف الآخر مثيراً حميمياً أم لا. فقد أفاد أحد الباحثين أن الدماغ يتعرّف إلى الشخص الذي يرغب فيه الإنسان قبل أن يعي هذا الأخير أنه يريده.
الرجال يكذبون أكثر وأفضل من النساء
يشيع بين الناس أن النساء هن اللواتي يكذبن ويخدعن الرجال عبر وسائل عدة منها الماكياج ووصلات الشعر، لكن حين يتعلق الأمر بالكذب اللفظي، يتمتع الرجال بخبرة أكبر وأكثر إقناعاً. إذ بيّن العلم أن دماغ الرجل قادر على السيطرة على المؤشرات التي توحي بالكذب أكثر من النساء، ما يجعل كذباتهم أكثر إقناعاً.
الأزواج السعداء يعرفون أن العلاقة الحميمة الناجحة تتطلب الكثير من الجهد
إن فكرة دوام فترة شهر العسل إلى الأبد بالنسبة إلى الأزواج السعداء هي محض كذبة. أما الحقيقة، فهي أنه وبعد مرور سنتين أو ثلاث على الزواج، يبدأ الرضى عن العلاقة الحميمة بالتراجع بالنسبة إلى غالبية المتزوجين. أما الحلّ لهذا التراجع فيكون باعتراف الزوجين أن الحياة الحميمة الناجحة والمستدامة تتطلّب جهوداً إضافية.
(نواعم)