قلّلت صحيفة "​هآرتس​" ال​إسرائيل​ية من "رد الفعل العربي والإسلامي الرافض لقرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بشأن نقل ​السفارة الأميركية​ من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​" ورات أن "​الدول العربية​ ومعظم الدول الإسلامية، رغم غضبها من ترامب، ستظل تنظر إلى ​الولايات المتحدة​ على أنها حليف حيوي للحفاظ على مصالحهم".
وتوقّعت أن "يظلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي موضوعًا للمحادثات في حفلات العشاء، وأن يغذي من سرد المواضيع المعتادة"، معتبرةً أن "الدول العربية كانت سريعة في شن حرب كلامية على إعلان ترامب بعد قراره، إلا أن مجالهم محدود جدًا للمناورة الدبلوماسية".
والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق و​تحذيرات​ دولية.