قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن " قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو بأي منطق".
وإعتبر أبو الغيط أن " القرار الأميركي بشأن القدس يدين الولايات المتحدة ويشكك في دورها في تعزيز السلام في المنطقة والعالم وهو باطل ولا يرتب أي آثار على الوضعية القانونية للقدس ومجلس الأمن الدولي أكد في ديسمبر الماضي أن أي تغييرات على القدس لن يتم الاعتراف بها إلا في حال اتفق عليها الفلسطينيون والإسرائيليون عبر المفاوضات".
وأضاف أبو الغيط " القرار الأميركي بشأن القدس يقوض الثقة العربية كراع لعملية السلام وهو سيطلق يد الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان أكثر ".
وأكد أبو الغيط أن " لا سيادة لإسرائيل على القدس".