سجّل على هامش اجتماع مجموعة الدعم، لقاء بين الحريري ووزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، الذي أكّد "أنّ الحريري قال إنه يريد مواصلة عمله كرئيس لحكومة لبنان، ويريد أن يتحقق مبدأ النأي بالنفس"، مشيرًا إلى أنّ "القوات الأمنية الشرعية هي المسؤولة عن حماية لبنان، ويجب تعزيز هذه القوات".
وفي موقف لافت للغنتباه أدلى به بعد محادثاته مع نظيره الفرنسي جان - ايف لودريان في باريس، دعا وزير الخارجية الأميركية، السعودية "لأن تكون أكثر تَروّيًا وتَدبّرًا في ما يتعلق بالسياسة في اليمن وقطر ولبنان، وأن تفكر في عواقب أفعالها"، وقال "إنّ بلاده تشجّع السعودية على اعتماد التأني في تصرفاتها"، ودعا إلى "إنهاء الحصار على اليمن بشكل تام".
في هذا السياق علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ الحريري أجرى اتصالًا مطوّلًا برئيس الجمهورية بعد ظهر أمس الجمعة، أطلعه فيه على نتائج مؤتمر باريس واللقاءات التي عقدها على هامشه، ولا سيما اللقاء مع وزير الخارجية الأميركية، حيث عَبّر فيه عن ارتياحه البالغ للأجواء التي سادَتها والنتائج التي خرجت فيها مجموعة الدعم.