حالة الغضب ضد قرارات ترامب تتسع
لم يهدأ بعد غضب الشارع الفلسطيني بعد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي إعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل وأعطى الأوامر لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس .
فعمت المظاهرات والإضرابات بالأمس مختلف المدن الفلسطينية وفي مخيمات الشتات خصوصا في لبنان حيث جرت مظاهرة في مدينة صيدا جنوب لبنان تضامنا مع القدس.
أما داخل فلسطين فجرت مواحهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية سقط خلالها عشرات الجرحى من الفلسطينيين وإستدعت قوات الإحتلال المزيد من الجنود والدعم والتعزيزات إلى الضفة الغربية .
وليلا , جرى إطلاق صاروخين من قطاع غزة بإتجاه الأراضي المحتلة ورد الجيش الإسرائيلي بقصف موقعين داخل القطاع .
ودعت فصائل فلسطينية اليوم إلى جمعة غضب في كافة المدن الفلسطينية تنديدا بقرارات ترامب الاخيرة ونصرة للقدس كعاصمة أبدية لفلسطين .
وقال مسؤول رفيع في حركة فتح ان زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى فلسطين غير مرحب بها وسرعان ما رد البيت الأبيض على هذا الكلام محذرا بأنه سيكون له نتائج عكسية .
وأكد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله "اننا نشعر أنه بعد مئة سنة من وعد بلفور الاول أتانا وعد بلفور ثان"، مشيراً الى أنه "كلنا يعلم ان الكيان الاسرائيلي لا يحترم القرارات الدولية ولا يحترم مواثيق دولية ، ومصلحتهم هي الحاكمة".
وفي خطاب متلفز له، أوضح نصر الله "اننا سنسمع اصوات في العالم العربي تقول ان ما حصل ليس له قيمه لتهوين خطورة هذا القرار"، لافتاً الى ان "اسرائيل لا يهمها ما تقوله الدول العربية او الاوروبية او روسيا أو الصين وما يعزيها هو الموقف الأميركي"، مؤكداً أنه "خلال عقود كان حكومات اسرائيل تحاول تهويد القدس لكن الادارات الأميركية احيانا تسمح بحدود واحيانا تمنع الخطوات التهويدية بالقدس".
وأشار الى ان "الموقف الاميركي كان يشكل مانعا دون الاندفاعة الاسرائيلية في القدس ، وهنا نفهم خطورة الموقف الاميركي الجديد"، لافتاً الى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال لاسرائيل هذه القدس لكم وتخضع لسيادتكم ، وهنا انتهى الحاجز الأميركي التكتيكي".
ولفت الى ان "الآن حكومة اسرائيل لا حاجز امامها بعد موقف اميركا وهنا ندخل بالمخاطر: اولا السكان الفلسطنيون بالقدس ما هو مصيرهم؟ وما هو مصير املاك الفلسطينيين في القدس؟ تصادر ام تهدم ؟".
ورأى نصر الله انه "اذا كان الاسرائيلي يبني مستوطنات بعدد قليل الأن سنشهد عملية بناء دون ضوابط"، مشيراً الى انه "ستتسع القدس باتجاه الضفة الغربية وعلى هذا الصعيد ما قام به الاسرائيلي على مدى عقود سيقومون بما هو اعظم منه بوقت قصير، ومصير المقدسات في القدس ، السيادة عليها بات للاسرائيلي وهم احرار بان يفعلوا ما يشاءون ، ونسمع اصوات ان الفرصة حانت لبناء الهيكل"، مشدداً على أن "المقدسات بخطر شديد ، والمسجد الاقصى بات بخطر ، ولا تستغربو ان نستيقظ في يوم قريب ونجد المسجد الاقصى قد هدم".
وعن مصير القضية الفلسطينية برمتها، سأل "عندما يتم اخراج القدس من القضية ماذا يبقى منها؟"، معتبراً أن "ترامب يقول ان لا قضية فلسطينية بعد اليوم ، وهذا الكلام برسم من يؤمنون بالمفاوضات".
وأشار الى أن "الفلسطينيون أجمعوا ان عاصمة دولتهم يجب ان تكون القدس الشرقية واليوم الاميركي شطب على ذلك ، والاميركي هو ضامن الاتفاقات، وحسم الامر بأن القدس خارج المفاوضات"، لافتاً الى أن "بالنسبة للذين يعنيهم امر المفاوضات قالوا بالامس ان ترامب اطلق الرصاصة الاخيرة عليها".
لبنانيا :
أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن "حزب الله" لا يستعمل سلاحه في الداخل اللبناني"، مشيراً إلى أن "القلق سياسي أكثر منه أمني واستعمال الحزب السلاح في الداخل لم يحدث إلا مرة واحدة عندما أخذت الحكومة اللبنانية تدابير ضده".
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم"، استبعد الرئيس عون "قيام إسرائيل مجددا بشن حرب على لبنان"، مؤكدا أن "تل أبيب، وبعد حرب تموز عام 2006، لم تتمكن من اختراق الجبهة الداخلية اللبنانية".
وأعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة عن استنكاره وإدانته الشديدة ل "القرار الانفرادي لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، وهو القرار الذي يشكل مخالفة فجة وفاقعة للقرارات والأعراف الدولية ولحقوق الإنسان وتنكرا للحقوق الفلسطينية التي أقرتها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة فضلا عن كونه لا يخدم أي مسار إيجابي متعلق بإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط".
وقال: "من الواضح أن هذا القرار الأميركي يؤكد على نهج الولايات المتحدة في استمرارها الكيل بمكيالين ويشكل سقوطاً أخلاقياً ذريعاً لها ويفقدها دور الراعي والوسيط المحايد الذي تطمح لأن تقوم به من أجل الإسهام في التوصل إلى حل سلمي ينهي الصراع العربي الإسرائيلي على أسس عادلة ومقبولة تحفظ الحقوق العربية في فلسطين".
ودعا إلى "الوحدة والتضامن بين شعوب العالمين العربي والإسلامي وإلى نبذ الخلافات الطائفية والمذهبية والمناطقية، للوقوف صفا واحدا للدفاع عن قضية القدس التي هي في ضمير ووجدان كل العرب وكل المسيحيين والمسلمين في العالم والتي يجب ان تعلو في الأهمية والاهتمام على أي مسألة أخرى.إن هذا القرار الأميركي الانفرادي والجائر يعيدنا إلى ضرورة التمسك بعروبتنا المنفتحة والمستنيرة وإلى التمسك بالأسس التي ارتكز عليها النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى ضرورة دعمه بكل السبل لاسترجاع حقوقه".
أضاف: "هذا القرار الخطير يدعونا إلى الحرص على التضامن العربي والإسلامي والمسيحي الإسلامي. كذلك فإنه يدعونا للحرص على أن لا تنكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا تنكسر قيادته المتمثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية وان لا تنكسر إرادتنا وإرادة الشعوب العربية. بل الواجب يقضي علينا أن نتضامن ونتماسك ونصمد من خلال مقارباتنا العاقلة والسلمية في التصدي لهذا القرار، بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ومع جميع الدول الصديقة والمحبة للسلام، وكذلك مع جميع المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية في لبنان والعالم العربي والعالم أجمع لرفض القرار الأميركي الانفرادي، ومن أجل ان تبقى القدس عاصمة السلام العالمي وملتقى الأديان والحضارات الإنسانية".
وأصدر أمين عام التحالف المدني الإسلامي أحمد الأيوبي البيان الآتي:
"بعد أيام من التريث والتأمل والتفكّر في مسألة توقيفي وما سبقها من حملات إستهداف وصلت إلى التخوين وهدر الدم ، وتخلّلها وأعقبها من تبريرات لدى بعض الأبواق ، فإنني وجدتُ أنه آن الأوان للعودة والنطق والكلام.
ومن هنا فإنني وفي إطار تقييم ما جرى أتوقف عند الآتي:
ــ أولاً: إنني تحت سقف القانون في كل الأحوال والظروف وكنت ولا أزال وسأبقى داعياً للإلتزام بالعدالة واحترام القضاء.
ــ ثانياً: إن ما حصل عملياً هو إلتفاف على القانون وسوء إستخدام للسلطة وإساءة إستعمال للإجراءات الإدارية من أجل توقيفي وإطالة مدة هذا التوقيف.
ــ ثالثاً: إنني أحترم ما سيصدر عن القضاء في هذه القضية ، وأتمسك بحقي الكامل في الإستمرار في المعارضة السياسية والإعلامية ، وهو أمر غير قابل للمساومة ، ولو كان ثمنه مائة يوم أو ألف يوم في السجن ، بدل 14 يوماً من الإحتجاز الظالم.
ـ رابعاً: لم يعد هناك شك بأننا نواجه محاولة لإعادة الدولة الأمنية وخنق الحريات .فالإحتجاز الظالم الذي تعرضتُ له لم يكن خطوة معزولة ، بل تلاه إستدعاء الزميل مارسيل غانم وتحريك القضاء ضد النائب سامي الجميل ، والتلويح بسجن الدكتور سمير جعجع والوزير أشرف ريفي ، وإستغلال خطأ مطبعي لإستهداف الدكتور فارس سعيد ، ووضع الدكتور رضوان السيد ومجمل حركة المبادرة الوطنية في إطار "الفتنة" ، وتحويل أي فعلٍ معارضٍ إلى "تهديد للإستقرار" ، والتهديد بالدولة العميقة وبإجراءاتها "الحاسمة"..
إن هذا التوجه هو مؤشر خطر على هوية لبنان ومستقبله ، فلبنان يفقد قيمته الحضارية والوطنية عندما تصبح الحريات فيه في خطر كما هي الآن ، وعلى الجميع ، بمن فيهم الذين تحوّلوا اليوم إلى جلاّدين بعد أن كانوا مضطهَدين من أن الدائرة ستدور عليهم وأن النظام الأمني لن يسمح بأي تمايز أو اختلاف إذا ما سيطر وبسط نفوذه في الدولة والوطن.
ــ خامساً: أؤكد أن مشروع "التحالف المدني الإسلامي" هو مشروع وطني مستمر ومتواصل وهو يحمل في طياته بذور الإحياء والنهوض والتطوير على المستويات الفكرية والسياسية والتنموية ولحفظ الحقوق وتمتين العيش المشترك ومواجهة أسباب التطرف والعنف ، وتشجيع المشاركة السياسية والتمسك بهوية لبنان العربية.
ـ سادساً: أتوجه بجزيل الشكر إلى كل من تضامن معي وتفاعل مع مظلوميتي ووقف إلى جانب أسرتي وإلى جانب قيادة التحالف المدني الإسلامي.
وأخصّ بالشكر الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع والوزير السابق أشرف ريفي ، وكلاً من: الدكتور رضوان السيد ، الدكتور فارس سعيد ، الجماعة الإسلامية ومسؤولها السياسي في طرابلس الأستاذ إيهاب نافع ، هيئة علماء المسلمين ، تيار العزم والأستاذ عبد الرزاق قرحاني ، تيار الواقع ، الشيخ عباس الجوهري وأسرة موقع لبنان الجديد ، السيد علي الأمين وأسرة موقع جنوبية ، الشيخ خالد زعرور وأسرة إذاعة طريق الإرتقاء ، والزملاء الإعلاميون والناشطون الذين تفاعلوا مع قضيتي من طرابلس والشمال وعكار وبيروت وجبل لبنان وصيدا والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل..
أشكر كل من كتب حرفاً أو نشر عبارة أو صورة ، أشكر كل من تظاهر واعتصم ، وخاصة شباب آل الأيوبي والنقيبين واثق المقدم ومهى المقدم والصديق محمد ديب وجمعية بيت الآداب والعلوم ، والزميل مروان حيدر وشباب منتدى طرابلس الأدبي ، والمؤسسات والجمعيات المنضوية في إطار التحالف المدني الإسلامي ورئيس المكتب السياسي للتحالف الدكتور بلال دندشي ، على حميتهم ومحبتهم.
كما أتوجه بالتقدير والثناء للمحامية الدكتورة زينة المصري على جهودها التي بذلتها حتى عودتي إلى الحرية.
أخيراً ، نعاهد الأحرار والمظلومين الذين طالما حملنا راية الدفاع عنهم ، وكل اللبنانيين الثابتين على وطنيتهم وعروبتهم ، وأهل السنة في لبنان ، الذين يواجهون التسلط والقمع والآحادية ، بأن نبقى حراس الحرية والثوابت الإسلامية والوطنية مهما علت موجات القمع والإرهاب والتهميش ، لأننا على يقين بأن للباطل جولة وللحق جولات ، وأن راية الحق لن تسقط وستبقى خفاقة ، ولو سقط بعض من حملها أو تخلى عنها ، فنحن متمسكون ببناء وطن يحمي الحريات ويحقق المساواة والعدالة والتنمية لجميع أبنائه دون تمييز ، بعيداً عن هيمنة الوصايات والإحتلالات وشبح السلاح الذي يهدد حاضرنا ومستقبلنا."
ولفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رميا إلى ان "الاتفاق بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" هو قائم على أن نكون كتلة داعمة لسياسة العهد"، مشيراً إلى أن "ماجرى أنه بعد الازمة الأخيرة أي اعلان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عن استقالته وما قيل و ما سرب تبين أنه هناك تمايز بيننا وبين "القوات اللبنانية".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر أبي رميا أنه "في الأزمة الأخيرة التي مر بها لبنان، القوات اللبنانية" انقلبت على العهد"، مشيراً إلى أن "سياسة رئيس الجمهورية ميشال عون كانت ساسية تؤمن السيادة والاستقلال وصون الوحدة الوطنية".
وتوجه للبعض بالقول "ليعطنا من يتهمنا بعزل القوات تصريحا واحدا لمسؤول في "التيار الوطني الحر" يتهم فيه القوات او يحاول عزلها".
وانتشرت صور للسراي الحكومي في بيروت مضاء بصور للقدس، وهو ما يظهر كخطوة تضامن من الحكومة اللبنانية مع القدس التي تتعرض لسلب هويتها العربية كعاصمة لفلسطين، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعتراف بالمدينة كعاصمة لكيان الإحتلال الإسرائيلي.
وقامت بلدية بيروت الليلة عند الساعة الـ11,30 مساء بإنارة مسجد محمد الأمين وكاتدرائية مار جرجس المارونية في وسط بيروت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضا للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الاسرائيلي، على أن تتم إنارة صخرة الروشة مساء غد الجمعة.
إقرأ أيضا : بين القوات والتيار ورقة نوايا أو سوء نوايا ؟!
عربيا وإقليميا :
اعتبر القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان السابق وليد البخاري أن "ضراوة أعداء السعودية لاَ تزداد إلاَّ بزيادة وزن الدبلوماسية السعودية وبرصانة دورها ودفاعها عن الحقوق العربية والإسلامية".
وأشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى ان "انعقاد القمة الخليجية انجاز في حد ذاته لكن مستوى التمثيل مخيب للآمال"، مشيرا الى ان " معلوماتنا أن مستوى التمثيل كان عاليا لكنه تغير في صباح القمة".
ورأى آل ثاني أن "مستوى التمثيل في القمة الخليجية رسالة إلى شعوب الخليج عن اهتمام القادة بمجلس التعاون"، مضيفا:"سبب تغيير مستوى تمثيل دول حصار قطر لا صلة له ببيان حول ايران، ومصير مجلس التعاون يكتنفه الغموض ومتفائلون برئاسة الكويت".
وأعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أن بلاده مستعدة لحل الخلاف مع دول الخليج لكن ليس على حساب سيادتها وكرامتها. وأسف “لاستمرار الحصار على قطر”.
وأكد الشيخ تميم في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس في العاصمة القطرية الدوحة أن “سيادة دولة قطر فوق كل الاعتبارات”، واضاف “نريد حل المشكلة ولكن ليس على حساب سيادتنا وكرامتنا”.
وقال الشيخ تميم إن “كان الأشقاء يريدون حل الخلاف فنحن مستعدون على أن يكون الحل مبنيا على أسس واضحة ومقبولة من الجميع وعدم التدخل بسيادة أي طرف”، ولفت الى ان “الشعب القطري له الحق في أن يعرف سبب الحصار والعنف من الجيران على قطر”.
إقرأ أيضا : كيف سيرد الفلسطينيون على قرارات ترامب ؟
دوليا :
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيثر ناويرت أن "بلادها لا تنظر حاليا في مسألة إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية قبل أن تبدأ بيونغ يانغ بعملية نزع السلاح النووي".
وفي مؤتمر صحفي لها، أوضحت ناويرت ان "مسألة إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية لا يتم النظر فيها حاليا قبل أن تبدأ بيونغ يانغ بعملية نزع السلاح النووي، وهو ما تتفق عليه روسيا و الصين وكثير من الدول الأخرى".
ولفتت الى أن "كوريا الشمالية لا تظهر أي اهتمام بالمفاوضات ولا بمناقشات جادة كونها لا تزال تواصل إطلاق الصواريخ الباليستية".
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم (الخميس) إن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا ستبقى إلى حين انسحابها من أوكرانيا.
وأضاف تيلرسون الذي كان يتحدث أمام نظيره الروسي في مؤتمر أمني في فيينا «لن نقبل أبداً الاحتلال الروسي ومحاولة ضم القرم. العقوبات المتعلقة بالقرم ستبقى إلى أن تعيد روسيا السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة إلى أوكرانيا».
وتابع «في شرق أوكرانيا، ننضم إلى شركائنا الأوروبيين في الإبقاء على العقوبات حتى تسحب روسيا قواتها من (منطقة) دونباس وتفي بالتزامتها في (اتفاق) مينسك» من أجل السلام في أوكرانيا.