حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الإدارة الأميركية "مسؤولية إشعال التوترات والعنف في العالمين العربي والإسلامي، جراء قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها"، محذراً من "تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالأخص في مدينة القدس نتيجة قرار الإدارة الأميركية المرفوض والمُستنكر".
وأكد أن "القرار الأميركي هو المسؤول عن إشعال التوترات وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بكل ما ينطوي عليه هذا الأمر من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الإقليم"، منبهاً إلى أن "سلطات الاحتلال تحاول انتهاز الفرصة لإشعال الأوضاع بصورة أكبر في القدس المحتلة عبر توظيف العنف المُفرط في مواجهة المُتظاهرين الذين نتفهم مشاعر الغضب والرفض لديهم".
وحذّر من أن "العنف والتصعيد من جانب سلطات الاحتلال لن يسهم سوى في مزيد من الاحتقان والتوتر".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، الأربعاء، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية من عواقب الخطوة.