اكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ان "القدس أمانة الله في أعناق المسلمين والمسيحيين، وعليهم يقع واجب إنقاذها من براثن الصهيونية التي تحاول تهويدها وتغيير معالمها وانتمائها، ونحن نرى في القرار الاميركي باعلانها عاصمة للكيان الصهيوني تحديا لمشاعر المسلمين والمسيحيين على السواء، وتتويجا للغطرسة الاميركية في دعم الكيان الصهيوني القائم على الارهاب واغتصاب الارض وتشريد اصحابها منها، فالقدس عربية الهوية ايمانية الانتماء، وهي عاصمة للاديان السماوية ولا يمكن لاي سلطة ان تمسخ هويتها وتشوه معالمها".

واعتبر أن "الدفاع عن القدس واجب شرعي وقومي وإنساني يحتم على المسلمين والعرب وكل أصحاب الرسالات السماوية أن يهبوا نصرة للقدس، فلا يوفروا وسيلة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله وجهاده لاستعادة ارضه وحفظ مقدساته، فيعلنوا يوم غد الجمعة يوم غضب ضد القرار الاميركي الجائر، يعربون من خلاله على تمسكهم بالمقاومة كوسيلة لتحرير الارض وانقاذ المقدسات، وعلى قادة العالم العربي والاسلامي اتخاذ قرارات حازمة ومواقف متصلبة تفشل مفاعيل القرار الاميركي، فيبادروا الى قطع العلاقات مع الادارة الاميركية للتراجع عن القرار المتهور لرئيسها".

وطالب "خطباء الجمعة ووعاظ الكنائس والاديرة وائمة المساجد الى التركيز في خطبهم على خطورة القرار الاميركي، وابراز مكانة القدس في الفكر الديني، ووجوب الدفاع عنها ودعم الشعب الفلسطيني لتظل القدس حية في الوجدان الشعبي".