بخفّة تامّة، قامت فتاة في العقد الثاني من العمر بالتفتيش في محفظة سائق أجرة وتمكّنت بغفلة منه من سرقة بطاقة إئتمانه المصرفية وماله. نزلت الشابة من السيّارة وانطلقت نحو السوق لتشتري ما تحتاجه من ألبسة. لكن هل تمكنت من أكمال "الشوبيغ" بنجاح؟
تفاصيل القضيّة أوردها قرار قضائي جاء فيه:
يعمل "ر.ج" كسائق أجرة، وقد صعدت معه فتاة عشرينيّة من محلّة كورنيش النهر طالبة إيصالها إلى محلّة الطيونة. في الطريق غافلته الفتاة وقامت بسرقة بطاقة إئتمان عائدة له ومبلغ من المال من محفظته وترجّلت من السيّارة. وقصدت بعدها أحد الأسواق التجارية واشترت بعض الألبسة من محلّين تجاريين مختلفين مستعملة البطاقة المسروقة.
حاولت الشابة تكرار فعلتها في محلّ ثالث، لكنّها لم تتمكن من إتمام "الشوبينغ" بنجاح لأنّ السائق الذي تفقّد محفظته، لاحظ سرقة بطاقته ومبلغ من المال وأبلغ عنها المصرف وقام بإيقافها.
بنتيجة التحقيقات التي قامت بها فصيلة الأشرفية، تمّ الإشتباه بـ "ع.ت" بأنّها هي من قامت بالسرقة. لكن وبعد إجراء المقابلة بين السائق والزبونة أكّد الأوّل أنّ الفتاة الواقفة أمامه ليست هي من صعدت معه وقامت بنشله.
قاضي التحقيق في بيروت منع في قرار ظني المحاكمة عن المدعى عليها بجرم السرقة إنتفاء العناصر الجرميّة واسترداد مذكرة التوقيف الغيابيّة بحقّها.