أوضح زوج الراحلة غادة م. ا. التي شنقت نفسها بالأمس في منطقة #تعلبايا ان "غادة طلبت منه الطلاق السنة الماضية، بعدما تطلقا مرتين مسبقاً، لكن هذه المرة كانت تصرّ على الطلاق برغم كل الوساطات والتمنيات عليها بالرجوع عن قرارها".
وتابع يروي القصة: "بعد عودتي من الحج وجدتُ غادة مختلفة عما كنت اعرفها، لقد تغيّرت عليّ كثيراً. كانت تردد دائماً على مسامعي انها معجبة بأسلوب تعاطي الزوجة الثانية مع الزوجة الاولى لأخيها للتنسيق في مسألة تربية الأطفال. وكنت أُجيبها انه لم يكن عليهما الطلاق والبقاء من اجل عائلتهما".
ويُكمل سرد قصته مع غادة بالقول: "كنا متوجهين الى اهلها عندما طلب مني والدها ان أكلمه على انفراد وطلب مني ان أُطلق ابنته. وعندما سألته عن الأسباب وسألتها امامه لماذا تريد الطلاق، قالت انها تعبت ولم تعد قادرة على تحمل المسؤولية. لم يكن لديها اسباب مقنعة، لم اضربها يوماً او امنعها من الخروج او حرمانها من شيء لكنها أصرت على الطلاق. وفي ذلك النهار لم تعد الى منزلنا وبقيت عند منزل والديها".
واشار الزوج الى ان "المفاوضات والمماطلة والتريث استمرت اشهرا قبل ان أقدم على الطلاق منها برغبة منها ومن اهلها. استمر الوضع على ما هو عليه من شهر ايلول حتى شهر شباط. وبرغم كل الوساطات وتمني الأولاد وطلباتي الملحة بالعودة عن قرارها إلا انها بقيت مصرّة على الطلاق. وفي شهر شباط وبعد طلب القاضي في التريث اسبوع لأنه في حال تطلقت لم يعدّ باستطاعتها العودة ابدا الينا. تطلقنا في شباط الماضي إلا انها بقيت ترى اولادها طوال الوقت، وطلبت من القاضي ان تشاهدهم كل نهار جمعة إلا انني سمحت لها برؤيتهم متى أرادت. ولقد شاهدت اولادها آخر مرة نهار الجمعة قبل 3 ايام من وفاتها".