أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ان هناك "تبعات خطيرة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحتمل نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل".
وقال الملك عبدالله:"ان القرار سيكون له تبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وسيقوض جهود استئناف العملية السلمية"، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
واكد ان "موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وحض الملك ماكرون على "دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينهم من إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادا إلى حل الدولتين".
واتفق الرئيسان خلال الاتصال على عقد لقاء قريب بينهما "لمواصلة التنسيق حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة".