أقدمت مراهقة أميركية تدعى روزالي أفيلا، على الانتحار شنقاً في غرفتها في منزل والديها في يوكابيا في كاليفورنيا.
ولم تسفر المحاولات التي قام بها الأطباء عن إنقاذ حياتها.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن فريدي والد الفتاة (13 عاماً) استيقظ في منتصف الليل عندما سمع صوت أنين آتيأً من غرفتها.
وأشار إلى أنه وجد ابنته معلقة، وأنه تم نقلها فوراً إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة بعد مرور 3 أيام.
وأضاف الوالد إنها كانت تلميذة مجتهدة وتحصل على نتائج ممتازة، مشيراً إلى أنه عثر في في غرفتها على رسالة كتبتها بيدها وشرحت فيها أسباب انتحارها.
وكشفت الصحيفة أن الطفلة أقدمت على ذلك لأنها قبيحة. ونقلت عن الوالد قوله إن الرسالة تضمنت أسماء الأشخاص الذين كانوا يقومون بمضايقتها منذ عامين، وطالب الوالد بفتح تحقيق مع هؤلاء.
(لها - دايلي ميل)