تعتبر النظافة الشخصية من أبرز الأمور التي يجب أن يهتمّ بها الزوجين بعد ممارسة العلاقة الحميمة ذلك لأن إهمال هذا الأمر المهم يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات والأمراض التي تؤثّر سلباً على الخصوبة أو حتى على المتعة الجنسية.
ما هي طرق الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد العلاقة الحميمة؟
*الاستحمام: من المهم أن يقوم كل من الرجل والمرأة بعد ممارسة العلاقة الحميمة بالاستحمام أو تشطيف المنطقة الحساسة على الأقلّ بواسطة الغسول المخصّص لها والذي يحتوي على رقم هيدروجيني 8 يساعد على التخلّص من البكتيريا المسببة للالتهابات.
وبحال لم يتوفّر هذا النوع من الغسول، بإمكانكم استخدام الصابون الخالي من الرائحة واللون وفركه مع الماء الدافئة على المنشفة وتنظيف المناطق الحساسة جيّداً. ولكن على المرأة أن تنتبه إلى طريقة التنظيف بحيث تقوم بنقلها من الأمام إلى الخلف منعاً لانتقال البكتيريا من الشرج إلى منطقة المهبل. كما أنه من الضروري على المرأة أن تحرص على تجفيف المنطقة الحميمة جيّداً من الماء قبل ارتداء السروال الداخلي المصنوع من القطن. وهنا تجدر الإشارة إلى أن التنظيف الداخلي ليس ضرورياً: فالمهبل يملك القدرة على التنظيف الداخلي من دون أي مساعدة.
كما وعلى الزوجين أن يعملا على تشطيف المنطقة الحساسة بشكل يومي وإدراج هذا الأمر ضمن روتين النظافة الشخصية، إضافةً إلى إزالة الشعر.
*التبوّل بعد ممارسة العلاقة الحميمة: من اهم طرق الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد ممارسة العلاقة الحميمة هي التبوّل خصوصاً عند المرأة. فهذه الطريقة تسمح للمرأة بالتخلّص من كلّ أنواع البكتيريا التي تنتقل من الخارج إلى المهبل وتمنع تكوّن الفطريات والالتهابات. كما ان للتبوّل بعد ممارسة العلاقة الحميمة فائدة مهمة ألا وهي التخلّص من الرائحة الكريهة التي ينتجها المهبل بعد الاحتكاك الجنسي.
أمّا الفترة المفيدة التي يجب أن يحصل خلالها التبوّل هي أقلّ من ساعة بعد ممارسة العلاقة الحميمة والتي تقي أيضاً من الإصابة بالتهاب على صعيد المسالك البولية.
*تنظيف الأسنان وتشطيف الفم: إن تنظيف الأسنان وتشطيف الفم من البكتيريا التي تنتقل من التقبيل أو من ممارسة العلاقة الحميمة الفموية أمر أساسي وضروري.
كما أنه يُنصح باستخدام غسول الفم أو ملعقة صغيرة من بيروكسيد الهيدروجين ومزجها في كوب من الماء، فإن هذا الأمر سيساعد في القضاء على البكتيريا في الفم.
(صحتي)