يجمع الشعب اللبناني بكافة أطيافه ومكوناته السياسية على إعتبار إسرائيل العدو الأول للبنان وبالتالي يترتب على هذا الإعتبار عدة مسؤوليات أهمها عدم التطبيع مع هذا الكيان في مختلف القطاعات والمجالات الإقتصادية والتربوية والسياسية والثقافية إلخ.
وعلى الرغم من هذا الوضوح تظهر في بعض الأحيان قضايا وأحداث تكسر هذا الوضوح عن عمد أو عن غفلة ما يجعل البعض يطرح تساؤلات حول الأسباب التي تسهل خرق القانون أو الإلتفاف عليه.
إقرأ أيضا : مثلث برمودا وصخرة القدس معلقة بين السماء والأرض !
هذا مع حصل في مدرسة الليسه الفرنسية حيث نشر لؤي غندور قصة حصلت مع إبنته في صفها الرابع الأساسي داخل المدرسة عندما أرغمت إحدى المعلمات تلاميذها على كتابة إسم إسرائيل كدولة تحد لبنان بدل فلسطين.
وجاء في منشور غندور ما يلي : " برسم وزير التربية وكافة المعنيين:
هذا ما تعلمته ابنتي اليوم في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الليسه الفرنسية، وهو ان لبنان دولة تحدها جنوباً اسرائيل، وقد قاطعت الطفلة البالغة ٩ سنوات معلمتها وقالت لها ان فلسطين هي التي تحد لبنان جنوباً، الا ان المعلمة الفرنسية المدعوة Aurélie لم تكترث و ارغمت الاولاد على كتابة اسم اسرائيل بخط يدهم و زودتهم بخريطة مطبوعة في المدرسة تحمل اسم اسرائيل.. "
القصة تحولت قضية رأي عام حيث طالب الناشطون اللبنانيون من المدرسة الإعتذار وإقالة المعلمة.
برسم وزارة التربية لتحمل مسؤولياتها وبرسم مدرسة الليسه لتوضيح الحادثة لأنها تشكل خرقا واضحا للقانون اللبناني.