أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل أنه "حرام ما فعلتموه بالناس في هذا الشهر"، مشيراً الى ان "التوتر والتردد الذي انتهى وتخبروننا انكم ستلتزمون بما التزمتم به السنة الماضية، أي اكدتم على البيان الوزاري الذي أقريتموه منذ سنة".
وفي مؤتمر صحفي له ردا على كتاب وزير العدل سليم جريصاتي، أوضح الجميل أن "الحكومة التزمت بالنأي بالنفس وكان من يتدخل هي الحكومة والجيش وفي كل ذلك ذرّ الرماد بعيون اللبنانيين وحرام تفويت الفرصة على اللبنانيين للوصول الى حل جذري"، معتبراً "اننا عدنا الى ما كنا عليه وعاد كل الاداء الذي رأيناه السنة الماضية".
وأكد "أننا وصلنا منذ 4 ايام كتاب احالة من السلطة السياسية واذكّر اركان السلطة ان واجب النائب المحاسبة والتشريع".
ومن جهة أخرى، شدد الجميل على انه "من حقي كنائب ان أتخوّف من صفقة غاز وبترول امام الرأي العام خاصة ان من اصل 53 شركة هناك عارض وحيد تم قبوله، بمجرد ان هناك مخالفة لدفتر الشروط من حقي ان اتخوف من صفقة، من حقي ان اتخوف ان الوزارة القائمة على الملف ألقي القبض عليها بالجرم المشهود في ملف البواخر".
وأشار الى أنه "الى القضاء درنا بملف النفايات والى الدستوري بملف الضرائب والى مجلس النواب عندما طالبنا بلجنتي تحقيق في ملف البواخر والنفايات"، مؤكداً أن "لا احد يقول لنا ما يجب ان نقوم به اذ اننا نحن من يقرر والكتاب دعوة مبطنة لمحاسبتنا واتخاذ اجراءات بحقنا"، لافتاً الى أنه "بعدما تدخلتم بالقضاء من خلال اقالة قضاة انتقلتم الى استخدام القضاء بالسياسة".
وأشار الى أن "الكتاب على صورتكم ويجب حذف اسم سمير حمود ووضع "عدنان عضوم" لان لديكم حنينا اليه"، معتبراً ان "في الكتاب تحوير اذ قررتم غض النظر عن صفقات الكهرباء وهذا الكتاب هو ادانة لكم بالتزوير والهروب من ملف صفقات الكهرباء الذي حذفتموه من تصريحي عمدا".
وأكد انه "في الكتاب تحوير اذ قررتم غض النظر عن صفقات الكهرباء وهذا الكتاب هو ادانة لكم بالتزوير والهروب من ملف صفقات الكهرباء الذي حذفتموه من تصريحي عمدا"، لافتاً الى أن "هناك استنسايية باختيار الناس الذين تحولونهم الى القضاء فرئيس مجلس النواب في 9 آذار قال ان البواخر تعوّم الجيوب فلماذا لم ترسلوا له اخبارا؟ كذلك وليد جنبلاط الذي انتقد السمسرات اليس ذلك اخبارا؟، بطرس حرب تحدث عن جريمة نفطية والنائب حسن فضل الله والنائب روبير غانم والنائب نجيب ميقاتي الذين تحدثوا عن وجوب الشفافية متحدثين عن دفع اموال لقبول شركات في المناقصة".
وسأل الجميل "اليس الابراء المتسحيل اخبارا؟ هذا دليل على انكم تختارون الدليل والاشخاص للقضاء على لما تبقى من احرار في البلد لاسكاتهم وهدفكم اسكات المعارضة والاحرار في لبنان من صحافيين وقادة رأي لتمرير صفقاتكم السياسية والمالية".
وأوضح ان "الأخطر في كل ما قلته: اتهام تصريحي بزعزعة الاستقرار فهل انا من يزعزع الاستقرار؟ وهذه الجملة اتهمني بها السوريون سابقا وانتم تعتمدون الاسلوب عينه"، معتبراً أن "من يستعمل سلاحه في الداخل والخارج الا يزعزع الاستقرار؟ هل نحن نزعزع الاستقرار لاننا نحاول حماية اللبنانيين الذين يكافحون للعيش فقي البلد".
وأشار الى أن "الثروة النفطية ملك الشعب اللبناني فهل نأتمنكم على الثروة والمال بعد كل ما رايناه منكم؟"، مؤكداً أنه "في عز الاحتلال السوري مرسيل غانم لم يطلب الى القضاء. لماذا يجرّ الى القضاء هل لانه ادار حلقة قيل فيها كلام لانه حر وصوته حر ولاننا أحرار لذلك تختارون بيننا".
وشدد على "انني اطمئنكم ان احدا لن يسكتنا فلا ايام السوريين سكتنا ولا اليوم سنخاف. لن نخاف خاصة من "هيك بوطة" وهذا الوصف الادق لكم ونحن مستمرون بالدفاع عن البلد وعن مصلحة الشعب اللبناني مهما كلف الامر".
وأكد الجميل "اننا سنبقى نقول الحقيقة مهما كلف الامر ولن نحيد عن الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله مهما كلف الامر ونرفض ان يحكم لبنان من غير الشعب اللبناني وهذا امر لن يوقف لا اليوم ولا لاحقا"، لافتاً الى "اننا سنواجهكم بصفقاتكم ولن نتوقف عن ذلك. ننصحكم بأن تعودوا عن هذا الاداء بشكل سريع لان لا التاريخ ولا الناس ولا نحن سنرحم"، لافتاً الى أن "كل ما تقومون به سجّل للتاريخ ووحده الشعب من يحاسبنا".