تقوم دولة اليمن على أساس القبيلة التي تشكل الوحدة الأصغر من مكونات ومفهوم الوطن اليمني.
فالقبيلة هي عامل أساسي ومهم في المشهد السياسي اليمني وتلعب دورا أساسيا في تحديد مستقبل البلاد في أي صراع دار أو يدور في بلاد اليمن ، وكل القبائل مسلحة بعتاد عسكري وتمتلك تجهيزات عسكرية.
وفي ظل الأحداث الأخيرة التي تحصل في صنعاء من معارك بين قوات المؤتمر الشعبي العام بزعامة علي عبد الله صالح وجماعة " أنصار الله " الحوثية بعد فض التحالف بينهما ، ظهر إلى الواجهة الإعلامية مصطلح قبائل الطوق وسلطت الأضواء كثيرا عليها.
إقرأ ايضا : الجيش اليمني يأمر القوات المتواجدة في جبهة نهم بالزحف نحو صنعاء
فهذه القبائل تسمى بالطوق لأنها تطوق العاصمة صنعاء من جميع الجهات وهي منقسمة لناحية الولاء بين صالح والحوثي ولكن معظمها يدين بالولاء لصالح ، وستلعب دورا مهما في حسم معركة صنعاء كون خطوط الإمدادات تمر عبرها.
وهذه القبائل هي التالية :
1- سنحان تقع في جنوب صنعاء وتدين بالولاء لصالح.
2- بلاد الروس أيضا في جنوب صنعاء وهي مسقط رأس صالح وموالية له.
3- خولان تقع في شرق صنعاء وموالية لصالح.
4- قبائل نهم في شمال شرقي العاصمة وهي جبهة مشتعلة حاليا بين قوات عبد ربه منصور والحوثيين وصالح سابقا قبل أن يصبح صالح ضد الحوثيين وبالتالي هي قبيلة موالية له.
5- أرحب في شمال العاصمة موالية لصالح.
6- بني الحارث أيضا في شمال صنعاء موالية لصالح.
7- همدان في شمال غرب صنعاء منقسمة الولاء بين صالح والحوثي.
8- بني مطر غرب العاصمة منقسمة الولاء أيضا.
9- بني حشيش مؤيدة للحوثي بالكامل وتقع في شمالي شرق صنعاء.
وعليه ، فإن معظم قبائل الطوق إما موالية بالكامل لصالح أو تواليه مع الحوثي ولا يوجد غير قبيلة واحدة توالي الحوثي بالكامل.