تحدثت الفنانة المعتزلة، أمل حجازي، عن حجابها واعتزالها للفن حيث أكدت أن أموراً كثيرة تغيرت في حياتها بعد ارتدائها للحجاب، وقالت: "لطالما كنت قريبة من الله وأقوم بكافة واجباتي الدينية من صلاة وصوم وقراءة القرآن، لكنني أصبحت اليوم مرتاحة نفسياً بشكل كبير وأكثر سعادة مما مضى".
حجازي لم تنكر أنها كانت تعيش صراعاً وكانت بعيدة قليلاً عن فكرة الحجاب "إلى أن جاءت الهداية سريعاً".
وكشفت عن ذكريات جميلة لها خلال مشوارها الفني، وقالت إنها غير نادمة على هذا المشوار لأنها تعلمت منه وأخذت منه الجيد، لكنها تعتبر أن الفن اليوم تراجع كثيراً وبات يتضمن أعمالاً غير سوية، على حد تعبيرها.
وردا على سؤال حول سماعها للأغاني أجابت أنها تفضل الاستماع إلى القرآن وأناشيد دينية، سواء في المنزل أو في السيارة بدلاً من الأغاني.
وأضافت حجازي أنها لا تريد أن يلهيها شيء عن الغوص في الواجبات الدينية والتثقف الديني، وتفضل أن تثابر أكثر على التعرف على شؤون الدين وتفاصيله، خصوصاً أنها تحجبت منذ أشهر قليلة وهي متحمسة للتعمق أكثر في الدين، وفق قولها.
وأكدت حجازي أنها لا تفكر حالياً في أي إصدارات دينية ولن تقوم بذلك إلا إذا اقتنعت بالعمل، مع أنها أطلقت أنشودة لمناسبة المولد النبوي الشريف وتقول الأنشودة: "رقت عيناي شوقاً، فأتيت إلى حبيبي، فاهدأ يا قلبي رفقاً...".