بعد الولادة تتحول بشرة الأم وتصبح من النوع الحساس نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم، مما يستلزم عناية خاصة في تلك الفترة وخاصة بعد فقدان المرأة العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية أثناء الرضاعة، لهذا يجب تعويض الجسم لتجنب تأثر البشرة بذلك.
وقالت ماريا غيين، اختصاصية أمراض النساء والولادة الإسبانية، إنه لترطيب البشرة بعد الولادة يجب الإكثار من تناول الفواكه والمكسرات والأسماك الغنية بالأوميغا 3 التي تعوض ما تفتقده البشرة لبناء الخلايا والمساعدة على تجديدها.
وبالإضافة إلى تقشير البشرة مرة في الأسبوع للتخلص من الكلف وطبقات الجلد السطحية التالفة والداكنة المنتشرة على البشرة من خلال استعمال مقشر طبيعي، يتكون من لب البرتقال الذي يعمل على فرك الجلد وتفتيح المناطق الداكنة وتنظيف البشرة من السموم المتراكمة في المسامات وفتحها ليتمكن الجلد من التنفس.
وللعناية بالمنطقة المحيطة بالعين التي تعد الأكثر حساسية وتضرراً من التغيرات التي يشهدها جسم المرأة أثناء الحمل والولادة، وذلك لطبيعة الجلد الذي يتميز بضعفه، ينصح باستعمال كمادات الخيار المثلجة للقضاء على الانتفاخ والاحمرار في هذه الأماكن.
ومع التأكيد على ضرورة حماية البشرة أثناء هذه الفترة من أشعة الشمس، وذلك باستخدام واقي الشمس حتى داخل المنزل لتجنب تفاقم الكلف الذي تزيد حدته مع تسرب الأشعة لطبقات الجلد الداخلية.
(فوشيا)