كشف موقع أردني عن رد رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، على التهمة الموجهة له من قبل سلطات بلاده بقضايا فساد.

ونقل موقع "عمون"، عن مصدر لم يسمّه، قوله إن "الوليد بن طلال، المحتجز في فندق ريتز كارلتون، رفض القيام بأي تسوية مالية مقابل إطلاق سراحه".

وأوضح الموقع أن الوليد بن طلال نفى جميع التهم الموجهة إليه، وطالب بحضور لجنة تحقيق دولية؛ للنظر في اعتقاله.

وقال موقع "عمون" إن الوليد بن طلال طالب بتعيين شركات تدقيق مالية عالمية؛ لإظهار أصول الأموال ومصادرھا.

وبحسب ما نقل الموقع الأردني عن المصدر، فإن الوليد بن طلال يصر على وضوح مصادر أمواله، مؤكدا أن غالبيتها من تجارته واستثماراته العديدة خارج السعودية.