ينسى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في لحظات تخلي ليغرد بطريقة غير مسؤولة ولا تمت لبروتوكولات الرئاسة الأميركية بصلة.
فالرئيس الشعبوي يبدو أن طبعه غلب تطبعه ولا يستطع التخلص من عاداته القديمة خصوصا لجهة التحريض على العنف والكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
ولا يدرك رئيس أقوى دولة في العالم أن أفعاله هذه ستكون دافعا للعديد من الأميركيين خصوصا الذين تأثروا به في مرحلة الترشيح للإنتخابات الأميركية ، لأن يقلدوه ويتبعوا نهجه وطريقة تفكيره وبالتالي ستتعزز في أنفسهم مشاعر الكراهية والحقد ضد المسلمين أو ما يعرف ب " الإسلاموفوبيا ".
إقرأ أيضا : ترامب يطلب وروحاني يرفض
فقد أعاد ترامب نشر 3 تغريدات لنائب عن اليمين المتطرف في بريطانيا جايدي فرانسن تتضمن 3 فيديوهات إثنان منها تحض على العنف والثالث لعناصر من داعش وهم يحطمون تماثيل للسيدة العذراء.
وإن كان فيديو داعش قد يراه البعض طبيعي أن ينشر للتعريف بما يفعله هؤلاء الإرهابيين إلا أن المبرر يسقط عندما نرى العنوان الذي نشر الفيديو تحته وهو :" المسلمون يدمرون تمثال العذراء " ولم يأت العنوان على ذكر داعش.
ومع هذا قام ترامب بإعادة تغريد الفيديو على الرغم من العنوان الخاطىء الموجود فيه.
ولاقت خطوة ترامب إعتراضات واسعة ووصفه البعض بأنه جاهل وأحمق ولا يتحمل المسؤولية.