مع كل سنة هجرية جديدة، تُطل على المسلمين مناسبة عزيزة وذكرى غالية على قلوبنا، ذكرى ولادة الحبيب، وحامل رسالة الإسلام، ذكرى طفل فقدَ حنان والديه منذ أن كان صغيراً، فأحبه جميع خلق الله عندما صار شاباً، ذكرى رجل بدأ حياته راعياً للغنم وأنهاها قائداً للبشرية والإنسانية.
هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وخاتم الأنبياء والمرسلين، وسيد الخلق أجمعين، هو طهر النبوة، هو رسول البشرية، تلك الرسالة التي لم تموت، هو النور الذي يهدي الحائرين، هو الهادي الذي ملئ الدنيا أنواراً وإشراقاً بدعوة الحق التي أخرجت الناس من ظلمات الجهل إلى نور العلم والإيمان.....
فمهما قُلنا وكتبنا عنه نبقى عاجزين، وهو من ورد إسمه في القرآن، ويكفيه أن الله وملائكته يصلون عليه وجميع المؤمنين في أقصى بقاع الأرض ومشارقها.
وفي هذه المناسبة السعيدة، موقع "لبنان الجديد" يُهنىء المسلمين جميعاً، متمنياً دوام الخير والسلام للوحدة الإسلامية.....
وكل عام وأنتم بخير....