بعد مضي أسبوعين على حادثة إحراق سيارتين في منطقة المصيطبة غربي بيروت، والتي على أثرها أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي مراسل قناة "الميادين" علي مرتضى بتاريخ 20 تشرين الثاني استنادًا على دعوى قضائية رفعتها جدته السيدة انصاف مرتضى (مواليد عام 1940) تشتبه بأن إبنها حسين مرتضى (مواليد 1963 - والد الإعلامي مرتضى) بالوقوف خلف الحادثة.
صدر القرار الظني اليوم من القضاء المختص متهمًا مرتضى (مواليد عام 1988) بالضلوع المباشر في احراق السيارتين، ليبقى موقوفًا في نظارة قصر العدل بإنتظار نقله إلى مكانٍ آخر.
وبحسب معلومات قضائية لموقع "رادار سكوب"، فإن ضغوطات كثيرة لتخلية سبيله غير أن القضاء لم يرضخ وأبقاه موقوفًا حتى الساعة لثبوت التهمة عليه.
وفي تفاصيل الحادثة، عُلم أن خلافًا يدور بين حسين مرتضى وشقيقه المقيم في المانيا تعود أسبابه على ملكية عقار (منزل) موجود في منطقة بعلبك، ما دفع "علي" فجر 16 تشرين الثاني إلى إحراق سيارتين لإبنتي عمته السعوديتين مستخدمًا كمية من مادة البنزين.
وقد استدعي الإعلامي مرتضى ووالده الى فصيلة المصيطبة واستمع إلى إفادتهما، إذ أنكر مرتضى ما نسب اليه من اتهامات، لكن ذلك لم يوقف التحريات اذ بنتيجة المتابعة الفورية والإستعلامية التي قامت بها شعبة المعلومات ومعاينة حركة الإتصالات وصور كاميرات المراقبة الموجودة في محيط منطقة الحادث، ثبت تورط "علي" بالفعلة، إذ تبين أنه كان على متن دراجة نارية وبحوزته "غالون" يحوي مادة البنزين التي سكبها على السيارتين وقام بإحراقهما وذلك عند الساعة 3:30 فجرًا.
وبتاريخ 23 تشرين الثاني الحالي، قامت قوى من شعبة المعلومات بتوقيفه ومن ثم إحالته الى التحقيق، وبعد أن وجه بالأدلة اعترف مرتضى بإقدامه على إحراق السيارتين بسبب خلاف مع جدته وأعمامه على ملكية العقار المتنازع عليه.