كتبت لوركا سبيتي على حسابه الشخصي في الفايسبوك منشورا جاء فيه: 
" أصدقائي لا بد لي أن اخبركم بأنه ومنذ البارحة ليلا وإلى الآن سُألت عشرات المرات عن :هل الشاعر مصطفى سبيتي هو أبي؟
كما لو انه لم يكن ابي قبل يومين والآن صار..كما لو انه لم يكن شاعرا قبل يومين او منذ سنين مرت و له مجموعات شعرية لا تُعد وكتب فكرية قيمة ..وفجأة أكتشفه الجميع بانه الشاعر!
سأحدثكم أيها المحبين وأيضا يا المبغضين عن أبي:انسان صرف عمره في النضال تارة على الجبهة ببندقيته الذي وجهها نحو إسرائيل عدونا الأكبر وتارة بقلمه على الأوراق البيضاء يكتب أدبا وعلما وحبا ..في رصيده الكثير من الكتب التي لن يقرأها هؤلاء الذين يتكلمون عنه بكل هذا الكره والسوء..هؤلاء الحاقدين المغالين في حقدهم الذين وكّلوا انفسهم مدافعين عن الله وانبياءه على الأرض....بلغة لا تقبل الشك بأنهم لا يمتّون الى الدين بصلة!
تربينا على الحب وكبرنا على انه ديننا ومعبودنا ..هو لغتنا الذي نتواصل فيها مع الآخرين مهما اختلفت أفكارهم او عقائدهم عنا او مهما بلغ تميزنا عنهم..سيّان..فلا خلاف تحت سقف الإنسانية ولا ضلالة في مدرسة المحبين...
لم يقرؤا هؤلاء المعلقين التافهين الا القشور ولم يكلفوا انفسهم بأن يبحبشوا بتاريخ من كَتَب وجغرافيته وتربيته..هم نسخوا جملة قالها بلحظة قد نمر بها جميعنا..لحظة تفصح عن ضعفنا..خوفنا...لحظة تخلي،لحظة انسلاخ الغريزة عن العقل لحظة وشت بصاحبها دون قصد منه او قرار مسبق ... ونثروها في الهواء..هواء بلادنا الفاسد..الحاقد الطالعة منه رائحة الزبالة والبارود..
شاعر وغفى ..خيال وشرد ... فارس وكبى..مخطىء واعتذر...ماذا تريدون اكثر أيها الحمقى...مصاصي الدماء..اوتعتقدون بأنكم نادمون على حرب دامت عشرين سنة قتلتم فيها بعضكم؟؟ اوتعتقدون بأنكم انتهيتم من هذه الحرب وتعيشون الآن في سلام ؟؟
الحرب في دواخلكم تقيم وتسري في الدم منذ الأزل والى الأبد..وان لم تجدوا ساحة لقتالاتكم هذه تخترعون واحدة...وان لم تشموا يوميا رائحة الدم لن تتخدروا!
اعتذار من عائلتي الى كل انسان اعتبر ان الجملة التي كتبها الشاعر المناضل مصطفى سبيتي مسيئة له ولمقدساته فمارس دينه المحب وصان لسانه . اما الذين اظهروا كرههم وحقدهم واسقطوا على الموقف امراضهم ورفضهم..فقط اقول لهم انتظروا العقاب..عقاب الحياة..فنحن نعيش على كوكب كروي...اين ستهربون؟؟
هذا بيان ارجو مشاركته.
لوركا سبيتي