أعلن المتحدث باسم البابا فرنسيس جريج بورك أن "الحبر الأعظم الذي تعرض للانتقاد لأنه لم يتحدث صراحة عن أزمة الروهينغا خلال زيارته التاريخية لبورما، لا يستطيع أن يحل مشاكل مستحيلة".
واشار المتحدث، في تصريح له، الى أن "البابا لم يفقد ابدا سلطته المعنوية عبر اظهاره ضبط نفس دبلوماسيا"، موضحا "أننا لا يمكن أن ننتظر من الناس أن يتوصلوا إلى حل مشاكل مستحيلة".
كما أوضح أن "البابا لا يخاف حقول الألغام، لكنه لا يستطيع أن يزور بلدا كأنه ينزل "بالمظلة" و"يحل كل المشاكل فى طريقه".
واعتبر المتحدث أنه "يمكن اختصار هذه الرحلة بكلمة واحدة انها ليست الكلمة التي تفكرون فيها، انها الوحدة والتنوع"، لافتاً الى أن "البابا والفاتيكان ينظران الى العمل الدبلوماسي على انه طريقة لبناء الجسور".
وتجدر الاشارة الى أنه خلال الايام الثلاثة الاولى من زيارته التي اتسمت بايقاع منضبط جدا، لم يتطرق البابا مباشرة الى مصير الروهينغا الذين اضطروا الى الفرار الى بنغلادش، هربا من اعمال العنف التي قام بها الجيش البورمي، ولم يلفظ ابدا كلمة روهينغا المحظورة في البلاد.