أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، خلال كلمة ألقاها في "معهد ويلسون" في واشنطن على "أنه في الوقت الذي تنهزم فيه آخر جيوب تنظيم داعش في سوريا ويتجه الإهتمام العالمي نحو حل الصراع السوري، تشكّل محادثات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وحدها الأساس لإعادة بناء سوريا، والتوصل إلى حل سياسي لا يتضمن دوراً لنظام الأسد أو عائلته في الحكم".
مُشدداً على "أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين اتفقوا على تحميل بشار الأسد مسؤولية الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه، عبر فرض عقوبات".
ومن ناحية الإتفاق النووي مع إيران، قال تيلرسون "إن الإتفاق النووي لم يعد الركيزة الوحيدة للسياسة الأميركية تجاه طهران"، مشيراً إلى "أن واشنطن ملتزمة مواجهة التهديد الإيراني في شكله الكامل، كما أن النظام الإيراني يتعارض مع القيم الغربية في قمعه الشمولي للحريات الفردية والسياسية والدينية".
وأضاف، "إن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يريدان التعامل مع تهديد جديد شبيه بالتهديد النووي الذي تطرحه كوريا الشمالية، كما أن كلا منهما ليس مرتاحاً لمحاولات إيران فرض نفوذها بمنطقة الشرق الأوسط عبر دعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات في العراق وسوريا، وبرنامج الصواريخ الباليستية" على حد قوله.