تسجّل إيران عدداً متزايداً من المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، الناجمة عن الممارسة الجنسية، وخاصة في صفوف الشباب، وهو ما أجبر السلطات على مواجهة المحرمات المحيطة بمناقشة الجنس.
وبحسب الإحصاءات الحكومية، فإنّ 66 ألف شخص من سكان إيران البالغ عددهم 80 مليوناً مصابون بفيروس نقص المناعة "الإيدز".
ولا يعرف نصف المصابين تقريباً بأمر إصابتهم بالعدوى، وتقول السلطات إنّ أكثر من 50% من المصابين بالإيدز تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً.
وبرزت عالمة النفس، عاطفة عظيمي، بين من تجرّأوا على البوح في إيران وتحدّي المحظورات التي طال أمدها. وتحدثت عن الحاجة إلى الجنس الآمن والتثقيف الجنسي والفحص المنتظم لفيروس نقص المناعة.
وتجري عظيمي زيارات إلى أحياء طهران الفقيرة المعروفة بانتشار مدمني المخدرات، وتقوم بسحب الدم من المارة وحث الجمهور على تلقي المشورة الطوعية المجانية واختبار فيروس نقص المناعة.