في أبشع جريمة تشهدها مصر في السنوات الأخيرة ، وقع تفجير إرهابي في قرية الروضة في سيناء راح ضحيته أكثر من 300 شهيدا إضافة إلى جرح المئات.
تبنى تنظيم داعش - ولاية سيناء مسؤولية الهجوم بعد سلسلة هجمات شهدتها المنطقة في ظل التوتر الأمني الذي يسود المنطقة منذ الإنقلاب العسكري الذي حصل على الرئيس محمد مرسي.
وبعد تسليط الضوء على هذه الجريمة النكراء ومراجعة الأرقام تبين أن حوالي ال 25% إلى 30% من سكان قرية الروضة البالغ عددهم حوالي 1000 نسمة تم إبادتهم بفعل التفجير ما يعطي إنطباعا كافيا عن هول الجريمة.
وحوالي 240 من شهداء المجزرة ينتسبون لقبيلة السواركة وهي أكثر قبيلة تم إستهدافها من قبل داعش وتنتمي للطرق الصوفية ومن أشهر رجالها عيد أبو جرير وشقيقه منصور أبو جرير.
إقرأ أيضا : على وقع مجزرة مسجد العريش في سيناء ... لمحات عن التصوف الإسلامي
وتعتبر هذه القبيلة من أكبر قبائل سيناء ولها فروع في فلسطين المحتلة والأردن وتشير بعض المعلومات التاريخية بحسب " العربية . نت " أن أصل القبيلة يعود للصحابي عكاشة بن محصن بن حرثان من بني غنم أحد بطون أسد.
وكانت داعش تحاول دائما خرق قبائل سيناء وشق صفوفها لكنها لم تنجح وأصدرت قبيلة السواركة بيانا في أيار الماضي شديد اللهجة إعتبرت فيه تنظيم سيناء " إمتداد سرطاني لداعش الأم في المنطقة ".
ويتعاون أبناء القبيلة مع القوى الأمنية والجيش المصري ، حالهم كحال باقي القبائل في سيناء.