في معرض تعليق رئيس مجلس النواب نبيه بري على أهمية الاغتراب اللبناني والانجازات التي يحققونها في اكثر من حقل سياسي واقتصادي وعلمي في العالم، يصل الى خلاصة وهي ان بلدهم الأم لم يتعاط مع المغتربين في الشكل المطلوب والاستفادة من طاقاتهم في اربع رياح الارض.
وكان بري قد توقف امام زواره عند صعود المغتربين اللبنانيين على السلم السياسي ووصولهم الى اعلى المناصب السياسية في اكثر من دولة وهذا ما حققه قبل يومين المرشح اليساري المعارض سلفادور نصرالله اللبناني الاصل الذي احتل الموقع الاول في الانتخابات الرئاسية في هندوراس. ومن المعروف عن نصرالله الهندوراسي معارضته للسياسة الاميركية .وشكل انتخابه ضربة لمصالحها في هندوراس.
ورد بري ممازحاً هنا " نحن بنصرالله (السيد حسن) واحد مش مخلصين مع اميركا كيف اذا صاروا اثنين". واضاف "المهم ان لا يكون على قرابة مع ابي جعفر(القيادي في حركة أمل محمد نصرالله)".
ونصرالله الهندوراسي (64 عاماً) الذي يقود حزب "مكافحة الفساد" كان مرشح " تحالف المعارضة ضد الديكتاتورية" وتمكن من هزيمة الرئيس المنتهية ولايته اورلاندوهرنانديز.
من جهة اخرى يبدي بري ارتياحا لارقام المسجلين من المغتربين اللبنانيين في الخارج الذين سيقترعون في السفارات في الانتخابات النيابية المقبلة " الأمر الذي سيدفعهم للمشاركة اكثر في انتخابات دورة 2022، بعدما تم تخصيص 6 مقاعد للمغتربين".