شددت مصادر نيابية بارزة في كتلة المستقبل النيابية، على أن لإيران وحزب الله مصلحة بالتهدئة الآن، بانتظار موعد الانتخابات النيابية، حيث يريد الحزب أن يحصد الأكثرية في المجلس الجديد من خلال قانون النسبية الذي تم وضعه، مؤكدة لـ"السياسة" الكويتية، أن قرار الحزب يبقى أولاً وأخيراً إيرانياً، وبالتالي فإن السؤال الذي يُطرح "هل أن الحزب يملك قراره وقادر على تقديم تنازلات، إذا لم تكن هناك إرادة إيرانية بتسهيل الحل أو العكس؟".
ولفتت المصادر إلى أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيكون له الموقف المناسب في حال شعر أن الأمور لا تسير كما يريد، وإذا لم يلتزم حزب الله بسياسة النأي بالنفس، وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون العربية، والكف عن مهاجمة السعودية والدول الخليجية.