شدد دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، على أهمية عملية جنيف للتسوية في سوريا، مشيرا إلى أنه يتعين عليها أن تكون شاملة بأقصى قدر ممكن.
وقال بيسكوف للصحفيين في تعليقه على العملية التسوية السورية التي تنطلق اليوم الثلاثاء في جنيف: "نعتقد أن عملية جنيف – هي أساسية للتسوية السياسية، ويجب أن تكون شاملة بأقصى قدر ممكن. إن الشمولية عامل أساسي لحيوية تلك الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها".
وأضاف بيسكوف: "هذه العملية معقدة ومضنية للغاية، لذلك نحن جميعا نراقبها وننتظرها.
الكرملين: عمليات القتال في الغوطة الشرقية جارية مع الإرهابيين
وفي معرض إجابته عن سؤال حول خطط روسيا فرض نظام المصالحة في الغوطة الشرقية قال بيسكوف: "تجري هناك اشتباكات مع الإرهابيين، لا مع المعارضين، ويجري القتال مع تنظيم "داعش" المتمركز في هذه المنطقة. ولا يمكن إقرار المصالحة مع داعش".
وكان الفريق سيرغي كورالينكو، رئيس مركز المصالحة الروسي، قد دعا جميع الأطراف المتنازعة في سوريا إلى فرض نظام التهدئة يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني في منطقة خفض التصعيد رقم 3 في الغوطة الشرقية، وذلك بغية استبعاد أي خرق لنظام وقف العمليات القتالية.
الكرملين: مواعيد إجراء "مؤتمر الحوار الوطني السوري" لم يحددها بعد
ذكر دميتري بيسكوف أن مواعيد إجراء "مؤتمر الحوار الوطني السوري" لم تحدد بعد، مشيرا إلى أن فعالية هذا المؤتمر هو أهم أولوياتها.
وقال بيسكوف: "لم تحدد بعد مواعيد إجراء مؤتمر الحوار الوطني السوري، ولم يضع أحد نصب عينيه إجراء هذا المؤتمر في الموعد المحدد، قبل عطلة عيد رأس السنة أو بعدها.. من الأهمية بمكان إعداد هذا المؤتمر بشكل جيد والتوصل إلى الاتفاق حول قائمة المشاركين فيه، وهذا الأمر صعب جدا".
وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن أعلنت عن توجيه دعوة لممثلي 33 منظمة، بما فيها مجموعات المعارضة التي تتخذ مقرا لها في كل من دمشق والقاهرة والرياض واسطنبول وباريس وجنيف ومدريد إلى المشاركة في هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى توسيع نطاق مشاركة المهتمين في التسوية السورية ليشمل ممثلي القبائل، والمجموعات الأثنية والطائفية.
المصدر: وكالات