أمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "يحمل الاسبوع المقبل المزيد من الايجابيات على الصعيد الداخلي"، مؤكدا اننا "نعمل على تعزيز العلاقات المتينة التي تجمع لبنان بالدول العربية والاجنبية".
وفي تصريح له امام زواره شدد عون على ان "اسرائيل تمعن في خرق القرار 1701 وتجاهل الدعوات للتقيد به".، مؤكدا على " جهوزية القوى الامنية اللبنانية في ملاحقة الخلايا الارهابية النائمة، عبر تنفيذ عمليات استباقية اثبتت جدواها واحبطت مخططات للقيام باعمال ارهابية تسيء الى الاستقرار والامن في البلاد".
هذا ويغادر عون بيروت قبل ظهر غد متوجها الى روما في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الايطالي سيرجيو ماتاريلا الذي سيجري معه محادثات في قصر الرئاسة الايطالية تتناول العلاقات اللبنانية – الايطالية وسبل تطويرها في المجالات كافة، كما سيتطرق البحث الى التطورات الاخيرة في لبنان والمنطقة. ويلتقي رئيس الجمهورية ايضاً رئيس الوزراء الايطالي باولو جينتيلوني وعدد من المسؤولين الايطاليين.
ومن المقرر ان يفتتح الرئيس عون يوم الخميس مؤتمر الحوار الاوروبي- المتوسطي الذي يعقد في العاصمة الايطالية ويلقي كلمة باسم لبنان، وذلك في حضور الرئيس الايطالي وعدد من المسؤولين في دول اوروبية ومتوسطية. وينعقد المؤتمر للمرة الثالثة في روما ويتناول مواضيع تهم الدول الواقعة على ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط، ابرزها هذه السنة كيفية المحافظة على الاستقرار السياسي لهذه الدول بما يتيح فرص التبادل والحوار والامن المشترك، من خلال بناء استراتيجيات لمكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية وطرق الحد منها مع احترام حقوق الانسان.
وعشية الزيارة الرسمية الى ايطاليا، كانت للرئيس عون لقاءات دبلوماسية في قصر بعبدا، فاستقبل سفير بريطانيا في لبنان هوغو شورتروتم خلال اللقاء عرض العلاقات اللبنانية- البريطانية لاسيما في الشق العسكري منها، حيث شكر الرئيس عون الوفد البريطاني على الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة للجيش اللبناني خصوصا في مجال انشاء ابراج المراقبة على طول الحدود اللبنانية- السورية، ما ساعد في مراقبة ومنع تسلل الارهابيين عبر الجرود الى الاراضي اللبنانية، قبل تحريرها في معركة " فجر الجرود".
الرئيس عون: اسرائيل تمعن في خرق القرار 1701 وتجاهل الدعوات للتقيد به
الرئيس عون: اسرائيل تمعن في خرق القرار 1701 وتجاهل الدعوات...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
380
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro