على خلفية مشاورات قصر بعبدا، فتح رئيس الجمهورية ميشال عون التشاور على عدة أسئلة طرحها وفقاً لما كشفته مصادر مطّلعة لصحيفة "الجمهورية"، وأبرز تلك الأسئلة:
- هل تريدون استمرار الحكومة؟
- ما هو موقفكم من النأي بالنفس؟
- كيف تواجهون إسرائيل والإرهاب وخصوصاً القادم من سوريا؟
ولفتت الصحيفة، إلى أن المشاورات شهدت إجماع على هذه النقاط للتأكيد على الأجواء الإيجابية والبنّاءة، واستكمال المشاورات لتذليل العقبات أمام ما يعيق مسيرةَ النهوض مع الحفاظ على الوحدة الوطنية والإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر بعبدا إلى "أنّ المشاورات ركّزت على 4 نقاط أساسية: الحكومة، الطائف، النأي بالنفس والعلاقات العربية، وقالت "إنّ نتيجة المشاورات لم تكن سلبية في ما خَص عنوان «النأي بالنفس»، بحيث كان هناك إجماع على أنّ الخطر الاسرائيلي لا تهاوُنَ فيه، كما أنّ لبنان لا يمكن أن ينأى بنفسه عن محاربة الإرهاب".
ولفتَت المصادر إلى "أنّ عون حرصَ على تدوين كلّ الملاحظات خطّياً، واتّفقَ مع بري والحريري على أن يُجريا مشاورات أثناء غيابه عن البلاد تُستكمل عند عودته الجمعة من روما، من أجل توفير موقفٍ جامع حول النقاط المختلَف عليها وإيجاد صيغة للتعبير عنها".
ومن جهة أخرى تُشير المعلومات، إلى "أنه بموازاة لقاء بعبدا هناك إمكانية تفاهم جديد، وفكرته مطروحة، وسيكون إعلانه اليوم أو غداً أو بعده، إلّا أنّ سفر الرئيس عون إلى روما يَحول دون ذلك، علماً أنه قد يَبقى في روما لثلاثة أو أربعة أيام، الأمر الذي أجّلَ إعلانَ التفاهم إلى الأسبوع المقبل".