هو رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان ذات الغالبية المسلمة والتي تشكل واحدة من جمهوريات إتحاد روسيا الفيدرالي.
خاضت الشيشان حربين ضد روسيا بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي وإستطاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحق المعارضة الشيشانية حتى ولى على البلاد رمضان قاديروف وهو الرئيس الحالي للبلاد.
ومن المعروف عن الرجل حبه للملاكمة وركوب الخيل ويشتهر باللحية الإسلامية التي يحرص على إظهارها لإعطاء إنطباع بأنه مؤمن وتقي وهو متهم بإرتكاب إنتهاكات بحق فئات من شعبه ترفض ترؤسه للبلاد وتتهمه بالعبودية لبوتين.
إقرأ أيضا : جميلات روسيا يترشحن ضد بوتين في الإنتخابات الرئاسية
ويبدو أن هذا الإتهام صحيح فقاديروف يحرص على تأدية أكمل واجبات الطاعة لبوتين ولا يرفض له أمر وهو يعتبره سيده الأول ويحرص قاديروف على تقليد بوتين في طريقة حياته وصيده وهواياته وحتى في قمع معارضيه.
وآخر تجليات العبودية لقاديروف هو تصريح له تناقلته وسائل الإعلام الروسية حيث قال :" أنا مستعد للموت من أجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسأقدم إستقالتي في حال أمر بذلك ... "
ويبلغ قاديروف من العمر 41 عاما وهو إبن الرئيس الشيشاني السابق أحمد قاديروف الذي إغتيل في العام 2004 وإستلم رئاسة البلاد في شباط 2007 محل آلو ألخانفو بحسب ويكيبيديا.
والغريب في قصة رمضان قاديروف أنه هو ووالده كانا زعماء الثورة الشيشانية قبل أن يستطيع بوتين تطويعهما فأصبحا حلفاء له.
وتتهم الصحافة الدولية قاديروف بأنه ينتهك حقوق الإنسان في الشيشان ويضيق على المعارضين وهو يتبنى خطاب شعبوي ويحرص على إظهار نفسه على أنه عبد موالي لسيده بوتين حيث لا يجرأ على رفض أي طلب منه لعلمه بقدرة بوتين على الإطاحة به في أي لحظة.