اعتبر الإعلامي مارسيل غانم تعليقاً على ملاحقته القضائية بجنح مشدّدة منها "التحقير وعرقلة التحقيق"، أنّه "قد يكون هناك محاولة لضرب رموز أساسية في البلد وكأنّ المطلوب كمّ الأفواه بداية من مارسيل غانم وتدجين الإعلام ليكون إعلام "تطبيل" و"تزمير" للحكام، وهو ما لا يمكن أن يكون عليه برنامج كلام الناس"، لافتاً إلى أنّ "هناك محاولة لخلق جريمة جديدة في لبنان وهي الخروج عن الموضوعية، أو الصّمت".
وأعلن غانم في حديث عبر قناة "العربية" أنّه ليس نادماً على عمله المهني الصّرف، ومشدّداً على أنّ "مهمّتي هي أن أحاور وليس أن آخذ موقفاً"، مضيفاً: "أنا قلت من البداية أنّ ثمّة تهماً ستكون جاهزة في محاولة لأخذ الإعلام في اتجاه واحد".
وذكّر بأنّ "التّهمة التي تعرّض بسببها شباب "التيار الوطني الحر" أيام الوجود السوري للاعتداء في ساحة 7 آب، هي التهمة التي أنا ملاحق بسببها اليوم".
ولفت غانم إلى أنّ "تضامن السياسيين في لبنان والإعلاميين الزملاء هو خير دليل على صحّة ومناعة الإعلام اللبناني ضدّ أي نوع من التدجين للإعلاميين والإعلام والحريات".
وشدّد على أنّ "العلاقات اللّبنانية السعودية والخليجية لا يمكن لأحد أن يضرّ بها أو يسيء لها وأنا أعوّل على الجمهور اللّبناني".