الصحف الاميركية موضوعات عدة ابرزها قصة نجود علي، أصغر مطلقة في العالم، وقضية حظر مصر لفيلم يتحدث عن اليهود فيها بالإضافة إلى وضع مليوني طفل سوري شردوا بالحرب.
ذا غارديان
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن استمرار قصة الفتاة، نجود علي، والتي تطلقت قبل خمسة أعوام لتصبح أصغر مطلقة في العالم، بعد أن زوجها والدها مقابل 750 دولار، بعمر التسع سنوات لتهرب من تعرضها للتحرش الجنسي والاعتداء الجسدي، حيث أبلغت الشرطة، وطالبت بالطلاق.
وأثارت قضية نجود جدلاً موسعاً، لكونها الأولى في اليمن، حيث كتبت قصة نجود ونشرت بكتاب في فرنسا، وترجم إلى 16 لغة، وبيع في 35 دولة، إذ قامت مؤلفة الكتاب بضمان راتب شهري لوالد نجود، يقدر بألف دولار شهرياً، ومنزل في صنعاء، بالإضافة إلى تأمين صندوق تعليمي لابنته.
لكن الفتاة أشارت إلى أنها خرجت من منزلها الجديد، وتعيش الآن مع شقيقها، وأنها لم تحصل على شيء من المال، بل قام والدها بتأجير الطابق السفلي للمنزل الجديد في صنعاء، وقام بالزواج مرة ثانية وإسكان زوجته في الطابق العلوي، إضافة إلى تلقيه مهر شقيقتها الصغرى للزواج برجل يكبرها سناً بمرتين، وهو أمر أشارت نجود إلى أنها ستفعل المستحيل للحيال دون حصوله، وأنها "مستعدة للتحدث مع جميع الصحفيين والمحامين بهذا الخصوص،" واصفة ما يجري بأنه "غير قانوني."
ذا إندبندنت ناولت الصحيفة تقرير مؤسسة"Save the Children" الذي تناول وضع أطفال سوري الذين شردتهم الحرب مع بدء العام الثالث للأزمة السورية، داعية لوجوب حمايتهم من التحرش الجنسي.
وأشار الخبر إلى نية المؤسسة بدء المحادثات في أكثر من 21 بلداً ابتداءً من يوم غد، الذي تختتم فيه الثورة عامها الثاني.
ذا نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية خبراً أشارت فيه إلى أن مصر أمرت بوقف عرض الفيلم الوثائقي "عن يهود مصر" في دور السينما، الثلاثاء، وذلك قبل يوم فقط من البدء بعرضه.
ويقول منتج البرنامج على الموقع المخصص للفيلم، إن الفيلم يتحدث عن قصة المجتمع اليهودي الذي وجد في مصر منذ بداية النصف الأول من القرن العشرين، ومغادرته لها في الخمسينات، وأضاف بأنه "لا يوجد أي مبرر لهذه العطلة والإعاقة."