زياد عيتاني عميلا ، عبارة أثارت إهتمام الناشطين على صفحات التواصل الإجتماعي بعدما شكل توقيفه صدمة لكل من يعرفه أو يتابعه، فهو من تلك الفئة المثقفة التي لا يمكن إختراقها من قبل العدو الإسرائيلي.
وما بين الروايات الكثيرة المتعلقة بهذا الملف والثغرات الموجودة، إهتم الناشطون بأدق التفاصيل حتى بدأت بعض المواقع الإلكترونية والمواقع اللبنانية بنشر صورة لفتاة إسرائيلية قيل أنها الضابطة "كوليت فيانفي" التي إستطاعت تجنيد عيتاني للعمل ضدّ بلده والحصول على معلومات منه،لكن بعض الناشطين المتيقظين إستطاعوا تمييز حقيقة هذه الصورة التي تبين أنها للممثلة الإسرائيلية "غال غادوت " التي تم منع عرض فيلم لها في السينما اللبنانية تحت عنوان " wonder women".
إقرا أيضا: بالتفاصيل... أمن الدولة يكشف المهام التي أوكل بها عيتاني
" كوليت" الضابط الإسرائيلية التي إتضح أن الصورة ليست لها أثارت إهتمام اللبنانيين بما يتعلق بجمالها، استطاعت أيضًا إظهار الحس الفكاهي لديهم حيث تم التداول بصورة موجودة في الأدنى .
والسؤال الواجب طرحه هنا :كيف يمكن لوسائل إعلام لبنانية معروفة أن تقع في فخ هذه الأخطاء دون التثبت من صحتها ؟ والأهم من ذلك كيف إستطاعوا الحصول على صورة لهذه الضابط؟