تشهد بريطانيا في الآونة الأخيرة ظهور بيوت دعارة موقّتة تُعرَف بـpop-up brothels في الشقق السكنية، ويسعى العاملون في هذا القطاع، من خلالها، إلى إخفاء نشاطهم تجنباً لملاحقتهم، وفق ما ذكر موقع "ميرور".
وقد عمدت آيمي، إلى جانب شخصَين يعملان مثلها في القطاع الجنسي، إلى إنشاء بيت دعارة موقّت قالت إنه جعلها تشعر بأنها أكثر أماناً إلى حد كبير.
وقد شرحت آيمي لموقع "أوبسرفر" أنها استطاعت بهذه الطريقة أن تحصر ساعات عملها ضمن فترة الدوام المدرسي، أي أثناء وجود أولادها في المدرسة، مضيفة: "السبب وراء انخراطي في هذا المجال هو أنني أردت أن أعمل وفقاً لتوقيت مرن وخلال الدوام المدرسي. قد تساورك بعض الشكوك، لكن في نهاية المطاف تقوم بمزيد من المجازفات".
وبعد عام، استأجرت آيمي شقة مع زميلَين لها، والشقة مجهزة بكاميرات مراقبة وجهاز إنذار.
يُشار إلى أن الدعارة مهنة قانونية في المملكة المتحدة، غير إن إدارة بيت دعارة ليست عملاً قانونياً. وتواجه أيمي خطر أن تقوم الشرطة بمداهمة الماخور الذي تمكله وإقفاله.