قال النائب عقاب صقر في حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال أن رئيس الحكومة سعد الحريري "ليس موظفاً عند السعودية ولا يأخذ تعليمات منها وعلاقته بالمملكة جيدة وممتازة وطريقة تعاطي الإعلام مع الاستقالة ليس شأننا"، مشدداً على أن قرار الاستقالة جاء تفاديا لما قد يتعرض له لبنان من عقوبات بسبب ممارسات حزب الله".
وتابع صقر: "عندما تحدث الحريري عن قطع أيادي إيران لم يكن يتحدث عن قطع رأس "حزب الله" والتريث هو من اجل انجاز حل وطني يحمي الاستقرار والتسوية"، وأضاف: "لو لم يرَ الرئيس الحريري أننا قادمون على خطر كبير لما تقدم باستقالته.
وأكد صقر أن الحريري ذهب بإرادته إلى السعودية، نافيا الكلام عن انه كان رهينة في المملكة، ولافتا الى انه كان على تواصل دائم معه.
وأشار الى ان حملة الفساد في السعودية التي رافقت استقالة الحريري الصادمة والشائعات التي ملأت الإعلام عن وضعه في المملكة دفعت الشارع الى التحرك يوم عودته الى بيروت.
وعن تيار "المستقبل"، لفت صقر الى ان التيار ليس تيارا حديديا وهناك مجال للتباين بالمواقف ضمن الحدود التي يضعها الحريري، مضيفا "هناك خيار واحد يلتزم فيه تيار المستقبل هو خيار الحريري بتجديد التسوية وتقويتها على أساس التوازن وهو خيار يحفظ الاستقرار والسلم الاهلي".
وعن كلام قائد "الحرس الثوري" الإيراني محمد علي جعفري، قال عقاب صقر "لم نسمع أي تعليق على كلام جعفري حول سلاح حزب الله من المعترضين على التدخل السعودي"، مشيرا الى انهم في انتظار رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، معتبرا الكلام الإيراني هو بمثابة "انتكاسة".
ونفى صقر الكلام الذي دار حول تصنيفه من المبعدين في تيار المستقبل، قائلا "أنا نائب في تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري وبالتأكيد لستُ من المبعدين".