استنكر وزير العمل محمد كبارة المجزرة الارهابية في مصر، وشدد على أن “الإرهاب الأعمى الذي استهدف المسجد بهذه الوحشية، إنما صار خطره على المسلمين كبيرا جدا ولا بد من مواجهته بتضافر جهود المسلمين في العالم للقضاء على هذا الوحش الذي يتغذى على التطرف والدم”.
وأكد في بيان اليوم “التضامن مع الشقيقة مصر دولة وجيشا وشعبا”، شدد على “ضرورة توحيد الجهود الاسلامية لترسيخ الاعتدال الذي تحمله رسالة الاسلام ونبذ التطرف الدخيل الذي لا يخدم الا أعداء المسلمين”. وسأل: “لمصلحة من هذه المجزرة الرهيبة بحق المسلمين في المسجد وأين الاسلام من استهداف المصلين بهذه الوحشية؟”
وختم: “هذه المجزرة الرهيبة لا تمت الى الاسلام بصلة وفاعلها معلوم الاهداف، أيا كانت هويته وانتماؤه”.