أكد أمين عام نقابة الفنادق في لبنان، وديع كنعان، المعلومات التي تم تداولها، بخصوص نية شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي المعتقل، الأمير وليد بن طلال، بيع حصصها في فندقي "موفنبيك" و"فور سيزونز" بالعاصمة بيروت.
وقال لوكالة "الأناضول"، الجمعة: إن "المعلومات صحيحة بخصوص بيع الفندقين، لكن ليس لها علاقة بتوقيف الأمير وليد بن طلال"، مشيراً إلى أن "عملية البيع كان مخططاً لها منذ فترة طويلة وتحديداً منذ عام".
وأضاف كنعان أن "عدد السعوديين المستثمرين في قطاع الفنادق في لبنان محدود جداً، ومعظم الفنادق الكبيرة البالغة 20 فندقاً من فئة الخمسة نجوم، هي ليست لأفراد بل لشركات مساهمة، وبالتالي يحق لأي مساهم بيع حصته".
جاءت الأنباء بالتزامن مع توقيف الأمير وليد بن طلال، وآخرين في المملكة العربية السعودية، على خلفية التحقيق معهم في شبهات فساد.
مصدر مصرفي رفيع المستوى من أحد البنوك اللبنانية التي قررت شراء فندق الفورسيزون، أكّد أن فكرة بيع هذا الفندق تحديداً بدأت قبل 13 شهراً.
وأضاف المصرفي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لسرية الصفقة: "تم التفاوض مع الأمير وليد على بيعه بمبلغ محدد حينها، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
وأشار المصدر إلى أنّ "الوليد بن طلال" كلّف شركة تجارية عقارية بإيجاد مشترين لفندقيه فور سيزون والموفنبيك منذ 13 شهراً، أي قبل عملية التوقيف بسنة".
ويقدر عدد الفنادق في لبنان بنحو 460 فندقاً، من بينها 20 من فئة الخمسة نجوم، وتعود ملكية نسبة ضئيلة منها إلى خليجيين، أكثرها على شكل مساهمات في شركات.
(الخليج أونلاين - الاناضول)