كعادته الرأي العام اللبناني يُحارب الإدعاءات والأكاذيب الإسرائيلية، وآخرها ادعاء المتحدث بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي الذي تحدث عن إنسانية الجيش الإسرائيلي!!، إذ نشر صوراً عن "انسانية" الجنود الصهاينة، مُتناسياً مجازر هذا الجيش وسفكه لدماء الأطفال، لكن صور الشهيد محمد الدرة وغيرها من صور المجازر وأشلاء الأطفال كفيلة لتُذكرنا بإرهاب هذا العدو الذي لا يعرف للإنسانية والرحمة أي معنى، فعن أي إنسانية تتحدثون؟
عن إنسانية إغتصاب فلسطين وإحتلال جنوب لبنان؟ أم إنسانية الكذب والتضليل؟ أم إنسانية التعذيب والإعتقال؟ أم إنسانية الموت وهتك كرامة الشعب الفلسطيني......
لعل أبرز مغردي موقع "تويتر"، أجابوا افيخاي ادرعي بهاشتاغ #افيخاي_الكذّاب إذ انتشر الهاشتاغ على نطاق واسع مُرفقاً بصور تُعبر عن وحشية العدو الإسرائيلي بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، وصور تعذيب الأطفال واعتقالهم، وصور المعاملة السيئة للنساء والرجال المسنيين؛ كلها كذّبت الإنسانية التي يدعي بها ادرعي.
وقام المغردون بمهاجمة ادرعي (الكذاب) متسائلين هل ننسى "انسانية" افيخاي وجيشه الصهيوني في المجازر؟ ونشروا صوراً ساخرة عن تجلي إنسانية افيخاي وجنوده الصهاينة.