قال مصدر بارز في تيار "المستقبل" لصحيفة "القبس" الكويتية ان التيار حقق بالأمس مكتسبات ستنجلي مفاعيلها في الأيام المقبلة، وان أول المكاسب عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت وتريثه في تقديم استقالته من دون التقليل من حجم الحشد الشعبي الذي حضر من مناطق بعيدة الى محيط بيت الوسط ليعلن وفاءه وتأييده لنهج الحريرية السياسية في لحظة حرجة "دبرت" للتيار الأزرق. 
لا يخفي المصدر المستقبلي انهم فوجئوا بهذا الحشد برغم الضائقة المالية والاقتصادية التي كبلت التيار منذ سنوات، وبدا واضحا مدى تأثر الرئيس الحريري و"المقربين" منه لدى رؤية جمهوره. 
وتوقف المصدر عند كلمة "الوفاء" التي دأب الحريري على تكرارها في مخاطبته جمهوره أمس بـ"اهل الوفاء". وردا على سؤال عمن يقصد الحريري بالضبط، فضل المصدر المستقبلي "التريث" في تسمية الشخصيات التي لا تندرج في خانة "الوفاء"، فهذا الأمر بيد الحريري وحده، وهو من سيعلنه من خلال ورشة ترميم داخلي للتيار تقصي الفائض عنه، مؤكداً ان بعض الإشارات أمكن تلمسها منذ وصول الحريري الى العاصمة الفرنسية حتى وصوله الى بيروت.