قال وزير الداخلية نهاد المشنوق ببرنامج " كلام الناس " مع الإعلامي مارسيل غانم على LBC أن " ما حصل الاسبوع الماضي وموقفي مما حصل لم يعد "ذو قيمة اليوم" و رأيت بدموع الرئيس الحريري دموع فرح وهذا أمر إنساني وطبيعي ومن سعد الحريري ".
وأوضح المشنوق قائلا :" لم أذهب سرّاً الى القاهرة ، بل ذهبت لمدة ساعة الى القاهرة وهي دولة رئيسها متوازن وسياستها حكيمة وذهبت للتشاور بالوضع في لبنان ولا علافة "للتريّث" بالموضوع و كانت زيارتي الى القاهرة لمناقشة الاوضاع الامنية والاستقرار في لبنان وهذا الاهم ، وليس موضوع قرار تريّث سعد الحريري".
وشدد المشنوق أنه " لا يمكن للعالم العربي والمجتمع الدولي ان يتقبل فكرة حزب الله ودوره خارج لبنان و الرئيس عون أقرب الى الشراكة مع الحريري في كيفية تداول موضوع النأي بالنفس في المرحلة المقبلة و هو يتمتع بالمسؤولية تجاه الاستقرار وهذا عهده ... ولم يمض سنة بعد عليه وهو يهمه الحفاظ على الامن والاستقرار بالشراكة مع الحريري " وأضاف المشنوق " لم ننته من الازمة ... هي مفتوحة. ولكن تصرّف لبنان الرسمي ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب يتصرفون على قاعدة احتواء الازمة التي هي خارجية في الدرجة الاولى ".
وإعتبر المشنوق أنه " نعوّل على استراتيجية دفاعية يكون فيها سلاح حزب الله موجهاً ضد اسرائيل فقط وليس اي دولة عربية و طرح الجعفري استفزازي ولا يترجم رغبات لبنانية ".
وأضاف " " ما حصل بيننا وبيت القوات اللبنانية ترك ندوباً و مآخذنا على القوات اللبنانية تطرح خارج اطار الاعلام ولنترك النقاش بين الرئيس والحكيم " وأضاف المشنوق أن " مررنا بأزمة كبيرة ولكنها عبرت والكل يعرف الحقيقة والرئيس الحريري موجود وبابه مفتوح ويناقشنا بأي موضوع استراتيجي".
إعتبر الوزير نهاد المشنوق أن " طرح الجعفري استفزازي ولا يترجم رغبات لبنانية و على الايرانيين الانتقال من النووي الى البالستي افضل لهم ".
وقال : " التريّث لا يعني الغاء مضمون الاستقالة لان لبنان لا يستطيع ان يتحمّل مسألة تمدد حزب الله خارج لبنان و فخامة الرئيس يحمل جدياً اهمية العناوين التي طرحها الرئيس الحريري اليوم و التريّث بحاجة للعقل والمنطق والانتظار " وأضاف المشنوق " كل الكلام عن "لائحة ضحايا" في ما تعلّق بما قيل عن "انقلاب" ما في تيار المستقبل هو في سياق الكلام الاعلامي ولا حقيقة له و حكومة لبنان هي حكومة عادية حاليا لكنّها لا تجتمع ".