قالت مجلة "نيوزويك" إن مانهاتن والبيت الأبيض والبنتاغون سيكونون في مقدمة الأهداف النووية لكوريا الشمالية، بحسب تقرير جديد صادر عن المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

وأوضح التقرير أن المدن الاميركية الكبرى وجزيرة غوام وهاواي والقواعد العسكرية الاميركية في المحيط الهادى ضمن القائمة.

ويشير تقرير المركز، وهو أحد أبرز مراكز الأبحاث الأوروبية، إلى أن كوريا الشمالية تفتقر للتمييز بين استخدام الأسلحة النووية ضدّ الأهداف العسكرية واستخدامها ضدّ أهداف مدنية، أو بمعنى آخر، كما تقول نيوزويك، يبدو أن بيونغ يانغ تنظر للأهداف العسكرية والمدنية على نحو متساوٍ.

ولأن كوريا الشمالية لم تكشف عن أي عقيدة نووية رسمية، فإن المركز راجع المواد المنشورة في وسائل الإعلام في البلاد خلال السنوات الخمس الماضية منذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة من أجل التعرف بشكل أكيد على طموحات بيونغ يانغ النووية.

ويهدف التقرير الشامل الجديد إلى التنبؤ برد فعل كوريا الشمالية على السيناريوهات المختلفة، وقال إنه لتجنب الحرب يجب على المجتمع الدولى أن يفهم كيف يرى النظام أسلحته النووية ومتى سيستخدمها.

وتوصل التقرير إلى أن كيم أوضح أنه لا يأخذ بعين الاعتبار التخلي عن السلاح النووي، وأن فلسفته النووية تقودها "عقدة نقص" نووية.

وأكد التقرير أنه بدون تأكد من أن الترسانة النووية، يمكن أن تنجو من الضربة الأولى لها من قبل أعدائها، يعتمد ردع بيونغ يانغ للتهديد بأن تقوم هي نفسها بتوجيه الضربة الأولى.