وجّه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، رسالة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أكد فيها "تمسك لبنان الكامل بروح ونص ميثاق جامعة الدول العربية وخصوصا مادته الثامنة التي تنص على إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، جازما "رفض لبنان تهديد أمن وسيادة الدول العربية الشقيقة كافة وإستعداده للتعاون القضائي مع أي تحقيقات تجريها الأجهزة المختصة بشأن التهديدات أو الأعمال الإرهابية التي تطالها من أي جهة أتت".
وشدد باسيل على أن "سياسة لبنان قائمة على إبعاده عن نيران الأزمات المحيطة به مع إعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على صون مصلحته العليا وإحترام القانون الدولي والإحترام المتبادل للسيادة في علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرا الى أن "لبنان يسعى لأن يبقى واحة سلم وسلام وأن لا ينتقل بهوى البعض وفعل البعض الآخر الى ساحة قتل وقتال، وهو أسس لسياسة توافقية بين مختلف مكونات المجتمع تقوم على المشاركة الحقيقية في الحكم بين اللبنانيين، متناصفين بين المسلمين والمسيحيين ومتعادلين بين سنـّة وشيعة. فيما باشرت مؤسسات الدولة ورشة نهضوية بعد أن إنتظم عملها الدستوري وإنطلقت عجلة الإقتصاد في ظل حكومة وحدة وطنية جامعة".
وحذر باسيل من أن "المس بإلاستقرار في لبنان سيؤثر على إستقرار دول المنطقة وسيكون له تداعيات على النازحين السوريين إلى أراضيه، كما سيؤدي الى إضعاف خاصرة الجيش اللبناني الذي ساهم في إجتثاث الجماعات الإرهابية من الأراضي اللبنانية"، موضحا أنه "من هنا أهمية المحافظة على دور لبنان في هذا المجال، وفق تعريف الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي ميّزت بين المقاومة والإرهاب، والمرجعيات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي".
ودعا جامعة الدول العربية الى "مد يد العون للمؤسسات اللبنانية ودعم إستقرار لبنان حفاظا على دوره ورسالته، مطالبا "الإخوة والأشقاء العرب الى التمعّن في ما قد يضمره البعض من مخططات لزعزعة الوضع في لبنان بهدف إضعاف قدرته على مقاومة غطرسة الإرهاب وإسرائيل"، مؤكدا أن "لبنان سيكون دائما الى جانب أشقائه العرب في هذه المعارك المصيرية التي تهدد سيادة الدول وكرامة الشعوب ومستقبل الأمة".
باسيل لأبو الغيط: المس بإلاستقرار بلبنان سيؤثر على إستقرار دول المنطقة
باسيل لأبو الغيط: المس بإلاستقرار بلبنان سيؤثر على إستقرار...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
446
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro