أشارت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أنّ تريث الحريري جاء نتيجة رغبته في "إحراج حزب الله، وتأمين أوسع دعم ممكن في صفوف اللبنانيين لمطالبه الوطنية".
وقال المصدر إن "شروط سحب الاستقالة، هي صون اتفاق الطائف، والتطبيق الفعلي للنأي بالنفس، وعدم الإضرار بالعلاقات مع الدول العربية"، مشددًا على أن وجود الحريري في الحكم مرتبط بهذه الأسس.
بدورها، أكدت مصادر مطلعة على موقف "حزب الله"، استعداد الحزب للحوار مع التأكيد أن "سلاح الحزب سيكون خارج المعادلة، وأن بحثه سيكون مرتبطاً بالاستراتيجية الدفاعية".