صدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان الآتي:
يبدو ان في لبنان صحافيين بزيت وصحافيين بسمنة، فبمجرد ان كان الزميل مارسيل غانم يدير حلقة متوازنة كالعادة ظهر فيها صحفيان سعوديان اتخذا موقفا معينا من رئيس الجمهورية استدعي غانم للتحقيق فورا، علماً انه لا يتحمل مسؤولية كلام غيره بحيث تولى ضيوف آخرون الرد عليهما، وعلى الرغم من ذلك ما زال هناك اصرار على استدعائه للتحقيق.
وبمجرد ان وضع الاعلامي احمد الايوبي موقفا سياسيا على صفحته الخاصة فيسبوك اوقف من يوم الخميس الماضي وما زال حتى الساعة.
وفي المقابل يستطيع الصحفي ابراهيم الأمين هدر دم اللبنانيين بطريقة أو أخرى، أفرادا وجماعات، من دون اي يرف للقضاء اللبناني جفن، كما يستطيع التهجم على رئيس وزراء ونعته بابشع النعوت والأوصاف ومن دون ان يلتفت القضاء الى ذلك، كما يستطيع ان يهدد ويتوعد ولا من يسمع ولا من يسأل.
وفي السياق نفسه يستطيع الصحافيان فراس الشوفي وحسين عليق الخروج بروايات عن "القوات اللبنانية" لا أساس لها من الصحة وتلفيق الأخبار الكاذبة عنها وكأنه لا قضاء في لبنان ولا من يحزنون بالرغم من لجوء "القوات" دائما وأبداً الى القضاء.
هذا هو وضع القضاء، ويا للأسف، تجاه الصحافة والصحافيين في لبنان، فهل من يسمع من المسؤولين؟