دان المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب واعتبره "قراراً تافهاً عمّد دماء أهل اليمن المظلومين بتوقيع بعض الحاخامات".
وتابع سماحته:"لقد تعوّدنا على بيانات ومقررات الجامعة العربية، إن على مستوى الملوك والأمراء والرؤساء، وإن على مستوى وزراء الخارجية حيث لم تكن يوماً في مستوى القضايا والطموحات العربية، بل على العكس كانت دائماً بيانات ومقررات عشوائية وفارغة من أي مضمون، وغير صالحة في أي قضية عربية منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا".
وأضاف سماحته:"هذه الجامعة كانت ولا تزال وستبقى منتدى للولائم وللثرثرات التي لا تقدم ولا تؤخّر، لا في السياسات الدولية ولا في السياسات الإقليمية، لذا ننصح بإقفالها واستثمار ما ينفق من أموال على دورها ودوائرها وموظفيها في مشاريع إنمائية، لعل في ذلك ما يعود بالنفع على هذه الأمة المنكوبة والمظلومة أولاً وأخيراً، ممن تسلطوا عليها وتحكموا في رقابها"
وفي الختام دعا سماحته الحكّام العرب للعودة إلى قيم نبيّ الرحمة محمد(ص) قبل أن تتحوّل العرب إلى أعراب.