رأى النائب علي خريس ان "الاجواء في المنطقة العربية لن تكون أصعب علينا من اتفاقيات السلام العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب ولا اقل شراسة من الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 وعدوان 2006، ومع هذا تضافرت الجهود اللبنانية والوحدة الوطنية واتحاد الشعب مع الجيش والمقاومة وكان النصر حليفا للوطن العربي والمقاوم".
وقال خريس في كلمة ألقاها باسم حركة "امل" و"حزب الله" في بلدة برج رحال في ذكرى تأبين هلال محمود عطوي في حسينية البلدة، في حضور ممثلين عن حركة "امل" و"حزب الله": "نحن على عتبة الضغط الهائل من قبل عدد من الانظمة العربية وخصوصا بعد المواجهة البطولية التي خاضها لبنان في مواجهة الارهاب في عرسال والقاع وسجل يومها جيشنا الوطني والباسل الى جانب المقاومة اروع الانتصارات وتناغمت هذه الانتصارات مع مواجهة الارهاب في سوريا والعراق مما جعل الكيان الصهيوني الغاصب يستعمل كل مستلزمات المواجهة والفتن بين ابناء الصف الواحد والامة الواحدة لزرع الشقاق وتمرير مخططات تخدم مشاريعه التوسيعية والاستيطانية".
ودعا "كل القوى الحية والشريفة الى الوعي الكامل لحجم المخاطر والمخططات التي تحاك والسعي الى تدجين المنطقة كلها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب لضرب كل حركات المقاومة تحت شعارات فئوية ومصالح آنية ضيقة".