ترجّح أوساط سياسية أن يحمل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم، تصعيداً على العكس الهدوء الذي تحلّى به في الخطابين السابقين.
وتعيد المصادر الأسباب، أولاً، إلى خروج رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض، الأمر الذي سيدفع نصرالله إلى الردّ بارتياح، وبما كان ينوي قوله سابقاً، إلّا أنّ الوضع في تلك الفترة جعله يتجنّب الاتهامات المباشرة للسعودية. أما السبب الثاني يكمن بقرار الجامعة العربية الذي صنّف حزب الله بـ"منظمة إرهابية"، باعتبار أن هذه الرسالة العربية المشتركة لن تثنيه عن الدفاع عن النظام السوري والشعوب العربية المظلومة.
في المقابل، توقّفت المصادر ذاتها عند ارتياح نصرالله لما صدر عن الموقف اللبناني بالتحفظ على بند التصنيف، ما سيعطي موقفه تجاه الداخل اللبناني جرعة إيجابية لحلّ الأزمة السياسية.